أعرب أوائل الثانوية العامة في إمارة الفجيرة، ومدن الشارقة في المنطقة الشرقية عن سعادتهم الغامرة وفخرهم واعتزازهم بالنتائج التي تحصلوا عليها تتويجا للجهد المبذول في التحصيل الأكاديمي المستمر، مشيرين إلى أن الفضل يعود إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم دعاء الوالدين ومساندة طاقم المدرسة في مسيرتهم التعليمية، لافتين إلى أن التخطيط وتنظيم الوقت والالتزام بالمذاكرة بجداول زمنية أسهم في تفوقهم وتميزهم.
الشيماء محمد همام:
تقول الشيماء عبد الغني همام، الثانية علمي على مستوى الدولة بنسبة 99.8 % من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية (مصرية): أنا في غاية السعادة، والحمد الله الذي توج جهدي وسهر أسرتي وتعب معلماتي بالنجاح الباهر، تلقيت خبر النتيجة من مديرة المدرسة، وكنت متوقعة الحصول على نسبة عالية، ولكنني لم أتوقع أن أحرز المركز الثاني على مستوى الدولة. وسأدرس بإذن الله الطب البشري.
آلاء غريب محمد:
آلاء غريب عويس محمد الرابعة علمي على مستوى الدولة بنسبة 99.7 % من مدرسة الطويين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات«مصرية»، قالت إن الفرحة تجتاح جوانحها بالنتيجة التي أحرزتها. وأضافت أنها كانت من المتفوقات في جميع الصفوف، وأنها حددت هدفها منذ بداية العام في الحصول على نتيجة متميزة، وبحمد الله وعطاء إدارة المدرسة، ومساندة الأسرة، والاجتهاد تمكنت من تحقيق حلمها، وهدفها دراسة الطب البشري.
منة الله عياد:
وأعربت الطالبة منة الله حازم عياد (مصرية) الرابعة على مستوى الدولة من أكاديمية الفجيرة العلمية العلمية الإسلامية بنسبة 99.7%عن بالغ فرحتها بالنتيجة التي تحققت، وقالت: السعادة تغمرني، بعد النتيجة، والحمد الله على هذا النجاح الباهر، الذي تحقق بفضل الله والمثابرة والاجتهاد ودعم أسرتي وعطاء المعلمين وإدارة المدرسة. وأتمنى أن أدرس الطب في مستقبلي الأكاديمي.
نورهان عبد الغفار:
نورهان محمود عبد الغفار، الثامنة على مستوى الدولة علمي من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية بنسبة 99.6% (مصرية) تقول: فرحة كبيرة تحققت، كنت انتظرها منذ بداية العام الدراسي، بعد أن بذلت جل جهدي وسهرت الليالي من أجل الحصول على التفوق، وأن سعيدة جدا وفخورة بأنني تمكنت من تحقيق أمنيتي، وأتطلع لمواصلة التفوق بدراسة الطب البشري.
نهلة قدورة:
تقول نهلة محمد قدورة (فلسطينية) العاشرة على مستوى الدولة من أكاديمية الفجيرة العلمية الإسلامية بنسبة 99.6%. السعادة تغمرني بعد النجاح الباهر، وعلمت بالنتيجة من صديقاتي ومديرة المدرسة، وأشكر الله كثيرا بعد أن منحنى القوة والقدرة على الجد والاجتهاد والمثابرة على التحصيل، والتفوق، كما أشكر أسرتي، وأسرة المدرسة.
ياسمين بخيت:
وعبرت الطالبة ياسمين أحمد، بخيت من مدرسة البيان الخاصة بمدينة خورفكان والحاصلة على نسبة 98.9% عن سعادتها الغامرة بالنجاح الباهر وحصولها على هذه النتيجة المشرفة في القسم الأدبي.
عائشة النعيمي
بينما أكدت الطالبة عائشة سالم النعيمي من مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي للبنات والحاصلة على نسبة 98.6 % في القسم الأدبي أنها ظلت تركز طوال مدة الدراسة على استيعاب الدروس ومراجعتها باستمرار، الأمر الذي ساعدها على تكوين حصيلة من المعلومات، مشيرةً إلى أنها ترغب في الالتحاق بجامعة محمد الخامس بأبوظبي لدراسة الفقه والدراسات الإسلامية.
عائشة الطنيجي:
قالت عائشة محمد الطنيجي من مدرسة لبابة بنت الحارث للتعليم الأساسي والثانوي للبنات والحاصلة على نسبة 98.6 % في القسم الأدبي إنها قضت أياما صعبة وضغوطا كبيرة خلال فترة الامتحانات التي استمرت 6 أسابيع بين تقويمات وامتحانات نهائية، وأن والدتها كانت مصدر سندها وقوتها وإصرارها على الحصول على هذه النتيجة المشرفة.
راشد الكندي:
من جهته يقول المواطن راشد محمد الكندي، الرابع على مستوى المواطنين بنسبة 99% من مدرسة محمد بن حمد الشرقي بالفجيرة: أنا فخور بالنتيجة التي حققتها وأنه لشرف عظيم لي ولأسرتي. وأهدى النجاح إلى روح والدي ،رحمه الله، الذي كنت أتمنى أن يقاسمني لحظات الفرح، كما أشكر أسرة المدرسة على جدها واجتهادها.
سارة المزروعي:
وقالت سارة سيف المزروعي، الثالثة على مستوى المواطنين بمدرسة مسافي للتعليم الأساسي والثانوي بنسبة 99.1% علمي: الحمد لله على التفوق والنجاح الباهر، حقيقي كانت مفاجأة عظيمة.
خلود الشحي: فرحة الفوز لا توصف
أكدت خلود أحمد أحمدوه الشحي من مدرسة جلفار للتعليم الثانوي في رأس الخيمة، الخامسة على مستوى الدولة، الثانية على مستوى المواطنين في القسم الأدبي، حصلت على نسبة 98.8 % أن المثابرة والثقة بالنفس كانا زادها طوال العام الدراسي، وقد حصدت ثمارهما بتلك النسبة المشرفة، موضحة أنها تهدي نجاحها لوالديها، ولأسرتها التي قدمت لها الدعم الكافي طوال العام الدراسي، كما كانت أختها الأكبر منها والتي سبق أن حصدت المركز الثاني في نتائج الثانوية العامة على مستوى إمارة رأس الخيمة تساعدها في المذاكرة.
وقالت الشحي إنها سعيدة وتفخر بإنجازها، موضحة أن ما تود أن تقوله للطلبة هو أن يكونوا واثقين من أنفسهم وبقدراتهم وسيحصدون ذلك، ورغم تعب المذاكرة إلا أن فرحة الفوز تغطي ذلك التعب، مشيرة إلى أن مدرستها كذلك كانت تقدم لها الدعم والتشجيع، وقد حصدت كل تلك العوامل بنسبة مشرفة لها ولأسرتها ولمدرستها ولوطنها.
شيخة الغفلي: لم أتوقع النتيجة
أعربت الطالبة شيخة مصبح هلال الغفلي، (إماراتية) من مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي والثانوي بنات، بمنطقة أم القيوين التعليمية، والحاصلة على نسبة 98.8% بالفرع الأدبي، عن شعورها بالفرحة العارمة فور تلقيها خبر نسبتها المئوية، من والدتها،مؤكدة أنها لم تتكن تتوقع النتيجة.
وقالت: «أطمح إلى دراسة تخصص «غرافيك ديزاين أنيميشن» في جامعة زايد.
مروة إسماعيل: فرحة كبيرة
عبـّرت الطالبة مروة إسماعيل مراد إسماعيل في الفرع الأدبي، حيث حصلت على معدل 98,9، عن سعادتها وفرحتها الكبيرة بهذا المعدل، لأن اجتهادها لم يضع سدى. كما أهدت هذا النجاح والتفوق لوالديها اللذين ساعداها كثيراً خلال فترة الدراسة وشجعاها كثيراً، ووفرا لها كل ما يلزم، حتى تحصل على علامات مرتفعة، كما أنها كانت تتوقع حصولها على هذا المعدل وأن تكون ضمن الأوائل.
عائشة سالم قطفت الثمار
عبّرت الطالبة عائشة سالم عبد الله ناصر النعيمي في الفرع الأدبي حيث حصلت على معدل 98,6 عن فرحتها بحصولها على هذا المعدل وسعادتها وعائلتها لأنها قطفت ثمار تعبها واجتهادها.
وأكد والدها على أنها متفوقة في دروسها، وتحرص دائماً على الدراسة بشكل متواصل، وكانت دائماً تطلب منهم الدعاء بأن يوفقها الله وتحصل على علامات مرتفعة، وقد تحقق ما كنت تطمح إليه، وأضاف والدها أنه كان يتوقع حصولها على علامة مرتفعة ترشحها لأن تكون من الأوائل بناء على ما قدمته خلال الدراسة.
ياسمين بخيت: فرحة لا تُضاهى
أكدت الطالبة ياسمين أحمد محمد كامل بخيت في الفرع الأدبي، التي حصلت على معدل 98.9 ،أن فرحة النجاح والتفوق لا تضاهيها فرحة أخرى، وأنه شعور رائع يتمنّى أن يعيشه كل شخص، وهي لا تقدر بثمن، وأهدت هذا النجاح إلى والديها اللذين ساعداها كثيراً. ولم تكن تتوقّع أن تكون من ضمن الأوائل، وأن تحصل على مثل هذا المعدل.
أحمد سرسر: اجتهدت كثيراً
عبر الطالب أحمد عبد المنعم أحمد محمد سرسر في الفرع العلمي، الحاصل على معدل 99,7، عن سعادته الكبيرة بهذه النتيجة، مؤكداً أنه اجتهد كثيراً للحصول على هذه العلامة التي تمكنه من دخول التخصص الذي يرغبه في الجامعة.
وقال والده إنه من الطلاب المجتهدين في دروسهم، ويواظب على الدراسة بشكل يومي، كما أنه كان يدرس وحده ولم يستعن بمدرس خصوصي طوال فترة دراسته منذ الصغر.
وأضاف إنه توقع حصوله على هذا المعدل وأن يكون ضمن لائحة الأوائل لأن علامته مبشرة، بذلك كما أنه الأول على مدرسته.
عائشة النعيمي: نتاج طبيعي
عبرت عائشة سالم النعيمي، من خورفكان عن بالغ سعادتها بحصولها على المركز السادس بين فئة المواطنين في امتحانات الثانوية العامة، وأن ما حصلت عليه هو نتاج طبيعي لمقولة «لكل مجتهد نصيب»، حيث كان دأبها خلال العام الدراسي، الاجتهاد لكي تحصل على نتيجة مرضية. وعن رغبتها في متابعة دراستها الجامعية قالت إنها تعتزم أن تباشر دراسة العلوم الإسلامية في جامعة محمد الخامس.
ميثاء أهلي: أساليب جديدة
قالت ميثاء عيسى أهلي، من دبي، الحائزة على المركز الخامس من فئة المواطنين في الامتحانات، إنها حاولت خلال دراستها أن تبتكر أساليب جديدة تساعدها على التفوق والتميز، وكذلك ساعدت العناية الفائقة التي تلقتها من أسرتها في حصولها على المركز الخامس. وتقدمت بالشكر الجزيل إلى كل من أسهم في تذليل كل العقبات أمامها خلال الثانوية العامة، لتحصل على أعلى المراتب. وعن دراستها الجامعية قالت إنها تعتزم دراسة الهندسة الكيميائية.
أسماء الكمالي: نتيجة مشرفة
تقدمت أسماء عبد الرحمن الكمالي من عجمان، بالشكر الجزيل إلى ذويها ومدرساتها، عازية الفضل إلى الله تعالى أولاً، ثم إلى بيئتها المحيطة، حتى تمكنت من الحصول على المركز العاشر من فئة المواطنين، ضمن امتحانات الثانوية العامة. وقالت إن النتيجة كانت مشرّفة، وهذا الهدف وضعته من أول يوم من أيام الدراسة في الثانوية.
محمد الوسيلة، أمنية صدقي