أطلق وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي أول مسكن منتج للطاقة، وذلك في مبادرة نوعية أطلقها البرنامج أمس.
ويتميز نظام المشروع بخصائص عدة، منها توليد طاقة نظيفة، وإرجاع الطاقة الفائضة إلى الشبكة الرئيسة ليستفيد منها الغير.
ويُفعّل النظام في الفترة الصباحية لتقليل استهلاك الطاقة الكهربائية في المساكن، ويشمل ضمان صيانة لمدة عشر سنوات، حيث سيوفر على المستفيد سنوياً عشرة آلاف درهم من كلفة استهلاك الطاقة مع إمكانية الاستفادة من الطاقة الفائضة في خفض كلفة فاتورة الكهرباء عبر بيع الطاقة الفائضة لمزودي الطاقة، حيث إن الطاقة الناتجة يمكن استخدامها في الإضاءة والأجهزة المنزلية، إضافة إلى التكييف بسعة 1.5 طن.
وأشار النعيمي إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم الجهود المستمرة للأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 عبر الوصول إلى بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء والمحافظة على الموارد المائية وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتطبيق التنمية الخضراء.
ويقع أول مسكن منتج للطاقة في مجمع الشيخ خليفة السكني في الفجيرة، حيث ينتج من 18 إلى 20 كيلوواط من الكهرباء.
بدورها، أوضحت المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان المهندسة جميلة الفندي أن إطلاق أول مشروع لمساكن منتجة للطاقة على مستوى مشروعات الإسكان الحكومية في الدولة يؤكد حرص البرنامج على تحقيق الريادة وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة.
وأردفت أن المسكن سيسهم في إنتاج الطاقة النظيفة عن طريق تركيب ألواح كهروضوئية في المساحات غير المستغلة مثل سطح المسكن ومظلات مواقف السيارات.
وركبت نحو 41 لوحاً شمسياً في المسكن لإنتاج طاقة كهربائية بقدرة 11 كيلوواط، منوهة بأنه يمكن للبرنامج تزويد مساكن الأفراد بالنظام بعد تطبيقه بشكل فعلي.
من جهته، أكد المواطن عوض علي سعيد اليماحي ترحيبه بالفكرة وسعادته لترشيح مسكنه لتطبيق التجربة وقياس نتائجها.
وثمّن دور البرنامج وسعيه الدؤوب في تنفيذ مساكن ذات جودة عالية تتوافر فيها معايير الاستدامة والحفاظ على موارد الطاقة.
الرؤية