كشف العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة عن انخفاض كبير في معدلات الجرائم المقلقة بالإمارة العام الماضي بنسبة 21% مقارنة بواقعها في عام 2014، عازياً الانخفاض إلى إحكام القيادة سيطرتها الأمنية على الإمارة من خلال إضافة مراكز شرطية جديدة وزيادة كوادرها المدربة، ونشر الدوريات الأمنية وتركيزها على النقاط الساخنة بالإمارة ومضاعفة عدد كاميرات المراقبة في الإمارة التي تشهد نهضة اقتصادية لافتة وتوسعاً سكانياً كبيراً، مشيراً إلى أن التميز الذي صاحب أداء القيادة العام الماضي تُوج بحصولها على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
وقال العميد الكعبي في حوار مع «الخليج» إن شرطة الفجيرة حكمت قبضتها الأمنية على تجار المخدرات وحجمتهم وأبعدتهم عن الإمارة التي كان يشكل موقعها مطمعاً لهم.
وقال إنه نظراً لتطور إمارة الفجيرة ونهضتها الاقتصادية والعمرانية اللافتة، أصبح واجباً تأمين المنشآت النفطية خاصة وأن الإمارة تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في تخزين وتزويد السفن بالوقود على مستوى العالم، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة كلفت الحكومة المحلية مؤخرا شركات عالمية متخصصة لإعداد دراسة لحماية منطقة فوز البترولية في الجوانب الأمنية والسلامة البيئية.
وأضاف أن مطلع العام المقبل سيشهد انطلاق الأعمال الإنشائية لمشروعي مبنى القيادة الجديدة في مساحة تطل على شارع الشيخ خليفة، ومشروع سجن الفجيرة الجديد في منطقة «اوحلة» الواقعة إلى الجنوب من مدينة الفجيرة، وأن المشروعين في طور التصميم حالياً.وتاليا نص الحوار:
الوضع الأمني
* كيف تقيّم الوضع الأمني بالإمارة؟ وهل الواقع يرضي تطلعاتكم؟
– بدعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تمكنت القيادة العامة لشرطة الفجيرة من تحقيق كافة شروط الأمن والأمان في مدن ومناطق الإمارة المختلفة، ويتجلى ذلك بوضوح في انخفاض نسبة الجرائم المقلقة بنسبة 21% عن العام قبل الماضي، ولاشك أن هذه النسبة تعد متدنية مقارنه بالوضع الأمني عام 2014 حيث وقعت العام الماضي جريمة قتل واحدة على مستوى الإمارة، وأن القيادة بفضل جهود كادرها الأمني والمروري سجلت مستويات أمان عالية في جميع مدن ومناطق الفجيرة، وأن الوضع الأمني مستقر للغاية، وأن القيادة لديها مركز دراسات لقياس مؤشرات الوضع بشكل عام من حيث واقع الجرائم ومدى شعور الجمهور بالأمان، وطبقا للقراءات فإن نسبة الشعور بالأمان لدى الجمهور عالية جداً.
نشير إلى أن القيادة عانت العام الماضي تفشي ظاهرة سرقة السيارات ومحتوياتها من خلال كم البلاغات الواردة لمراكز الشرطة الشاملة، ونجحنا في تطويق الظاهرة الإجرامية عبر تخصيص فريق أمني تمكن من محاصرة الجريمة والحد منها، كما ساهمت الرسائل التوعوية التي تحض الجمهور على عدم ترك سياراتهم في وضع التشغيل من تفشي السرقات.
ونسعى بشكل جاد إلى أن يكون العام الجاري أكثر أماناً من خلال العمل الجاد على تخفيض نسبة الجرائم بالتركيز على المناطق الساخنة، وتكثيف الدوريات الأمنية والمرورية، وفرض سلطة القانون وزيادة عدد كاميرات المراقبة إلى جانب زيادة عدد الرادارات بالطرق الرئيسية لتحقيق السلامة العامة.
مشاكل الشباب
* المشاجرات بالأسلحة البيضاء وتجمعات الشباب الليلية وظاهرة الدراجات النارية ومخاطرها واقع مثار شكاوى، ما جهودكم في هذا الصدد؟
– وضعنا خطة محكمة بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة لمجابهة تفلتات بعض الشباب وخصصنا فريقاً شرطياً تمكن من ردع المستهترين والحد من ظاهرة التجمعات الليلية حيث تمكن من مصادرة أكثر من 180 سيارة وعدد كبير من الدراجات النارية واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، وأن مهام عمل الفريق مستمرة، ويعمل على مدار الساعة لرصد أي مظاهر سالبة.
تجارة المخدرات
* موقع الفجيرة يجعلها عرضة لنشاط تجارة المخدرات، فما جهودكم وخططكم في مكافحتها؟
– نعمل بجد مستمر وجهود مضنية لمكافحة آفة المخدرات عبر إدارة متخصصة وفريق عمل ذي كفاءة ومدرب ومؤهل لذلك نجد أن نشاط تجار المخدرات تحت السيطرة وليس هنالك ما يقلق، وقبضتنا الأمنية دفعت التجار والمتعاطين للتعامل مع الحبوب المخدرة مثل الترامادول، ونشاطهم محدود بعد أن كثفنا حملاتنا ومراقبتنا لمصادرها خاصة الصيدليات، وأطمئن الجميع بأننا ناجحون في مكافحة المخدرات وتحجيم تجارتها بشكل جيد ونعمل في اتجاه مواز أيضاً في تنظيم المحاضرات التوعوية بمخاطرها وإطلاقنا حملة «معاً ضد الترامادول» استهدفت الشباب في المدارس والجامعات والمراكز التجارية.
وبجانب تعاملنا الجاد مع قضايا المخدرات خاصة الترامادول، أستطيع القول إن الشرطة أفلحت في تطويق الظاهرة وتتبع المروجين والمتعاطين والقبض عليهم، ومع ذلك يظل دور الأسر وأولياء الأمور والمدارس هو الفيصل في تنبيه الأبناء لمخاطر المخدرات، كما يساهم جهاز الشرطة المجتمعية بالقيادة في تنبيه الأسر بشكل مستمر.
حوادث الغرق
* وقعت مؤخراً حوادث غرق في شواطئ الإمارة، ما السبيل لمواجهتها خاصة وأن الإمارة مقصد سياحي مهم؟
– عدد السياح بالإمارة في تزايد مستمر بفعل بنياتها المتميزة، حيث تزخر بالجبال والسهول والبحر والوديان الأمر الذي عرض البعض لحوادث وهي ضئيلة، ولدينا آليات ومعدات وكوادر شرطية قادرة على التعامل مع حوادث الغرق والفقدان وغيرها، ونؤكد أن حوادث الغرق قليلة جداً في ظل اكتظاظ الشواطئ بمحبي رياضات السباحة والغوص نســــبة لطبيعـة الإمـــارة السياحية، وبشكــل احترازي ووقائي تــم التنســـيق مـــع بلـــديـتي الفــجيرة ودبـــا بتحديد أماكــن علــى طــــول الشــــواطئ وتخصيـصـهــا لممارسة السباحة وتوفير كافة متطلبات الإنقاذ والأمن كما قمنا أيضاً بوضع لوحات تحذيرية وإرشادية على الشواطئ لتنبيه الجمهور.
توصيات الملتقى
* نظمت شرطة الفجيرة العام الماضي ملتقى الاقتصاد والأمن واعتمد الملتقى توصيات هل تم تنفيذها؟
– الملتقى خرج بتوصيات في غاية الأهمية، وتطور إمارة الفجيرة ونهضتها الاقتصادية والعمرانية اللافتة فرض ضرورة انعقاد الملتقى، تحقيقاً للأمن والأمان، ومن أبرز توصياته تأمين المنشآت النفطية خاصة وأن الفجيرة تحتل المركز الثاني على مستوى العالم في تخزين وتزويد السفن بالوقود على مستوى العالم، وبتوجيهات من صاحب السمو حاكم الفجيرة كلفت الحكومة المحلية مؤخراً شركات عالمية متخصصة لإعداد دراسة لحماية منطقة فوز البترولية في الجوانب الأمنية والسلامة البيئية، وعلى ضوء الدراسة سيتم تنفيذ حزمة من مقررات الدراسة لتحقيق الأمن والسلامة بالمنطقة البترولية.
مشروعات
* أعلنتم في السابق عن مشروع إنشاء مبنى جديد للقيادة العامة وإنشاء سجن بمواصفات حديثة في منطقة اوحلة، متى سيتم تنفيذ المشروعين؟
– مشروع مبنى القيادة الجديد في طور إعداد التصاميم والتي شارفت على الانتهاء، حيث سيتم تنفيذه في مساحة كبيرة عند مدخل الفجيرة على شارع الشيخ خليفة قبالة محكمة الفجيرة، فيما خصصت مساحة أخرى في منطقة اوحلة التي تبعد نحو 30 كم إلى الجنوب من مدينة الفجيرة لإنشاء سجن حديث بمواصفات متميزة يحقق أهداف وخطط المؤسسة الإصلاحية، وأن المشروعين الآن في طور التصاميم حيث من المتوقع البدء في أعمالهما الإنشائية مطلع العام القادم 2017
السلامة المرورية
* ما خططكم المستقبلية لتحقيق السلامة المرورية؟
– الوضع المروري بالإمارة طبقاً لمؤشرات قياس الأداء جـــيد وطبيــعـــي ومستقـــر بشكل تام، وكل الخطط المرورية لضبط حركة الســير تسير بشكـل جـــيد، ولاشــك أن الإمارة في توسع أفقي ورأسي بفعل النهضة الاقتصـــادية والعمرانيـــة والسكـــانية والسياحــية التي تشهدها، وظلــت تعــج بكثير مــن أهلها ممن يعملون في إمــــارات أخــرى بجـــانب زوارها في العطلات، لـــذلك فطنت شــــرطـــة الفجـــيرة للأمر وبدأت بتكــثيـف الدوريـــات المروريــــة والأمــنية في العطلات، تجنباً للاختناقات المرورية ومنعا لوقوع الحوادث، والأوضاع تحت السيطرة وقادرون على التعامل مع المستجدات.
تأخر الدوريات
* هنالك شكاوى من تأخر وصول الدوريات، ما ردكم على ذلك؟
– شرطة الفجيرة وفقاً لمؤشرات الأداء بالقيادة حققت زمن استجابة مثالياً العام الماضي بمتوسط زمن محقق 6.34 من الزمن المستهدف 8 دقائق، أما في الربع الأول من العام الجاري فقد تم تحقيق زمن استجابة بلغ 6.0 من الزمن المستهدف، نحن راضون تماماً عن معدل الاستجابة سواء في القضايا الجنائية أو المرورية ونسعى بشكل حثيث للأفضل.
نجاحات
* ما أبرز نجاحات الشرطة المجتمعية خلال الفترة الماضية؟
– جهاز الشرطة المجتمعية من الأجهزة الفعالة بالقيادة خاصة في ظل التطور التقني، تم دعمه بمجموعة من الضباط وضباط الصف الأكفاء وتمكن من التعاطي مع عدد من القضايا الأسرية إلي جانب مركز الدعم الاجتماعي، حيث استقبل مركز الدعم 177 حالة خلال عام 2015، وطبقا لإحصائيات المركز للأعوام الثلاثة السابقة نجد أن 61% من الحالات الواردة لمركز الدعم الاجتماعي متعلقة بالمشاكل الأسرية لذا حرص المركز على تقديم 99 محاضرة توعوية، استفاد منها نحو 7 آلاف شخص خلال السنوات الثلاث الماضية.
الوضع المروري وازدياد أعداد السيارات
* كيف تقرأ الواقع المروري بالإمارة في ظل الزيادة الكبيرة في عدد المركبات، كم عدد الحوادث التي وقعت في شوارع الفجيرة العام الماضي؟
– برغم الزيادة في عدد المركبات والسائقين بالإمارة نجد أن الحركة المرورية في الإمارة انسيابية ولا توجد مصاعب في حركة السير خاصة بعد أن تمت توسعة وتحديث عدد من الشوارع الرئيسية، باستثناء شارع الشيخ حمد بن عبدالله باعتباره الشارع الرئيسي بمدينة الفجيرة وحافل بالمؤسسات التجارية والمالية، وأن الجهود مبذولة لتوسعته بهدف تحقيق انسيابيته خلال الفترة الماضية، حيث يعد من أكثر الطرق ازدحاما بالإمارة.
وطبقا للإحصاءات بلغ إجمالي عدد المخالفات المرورية المرتكبة خلال العام الماضي 11242 مخالفة، في حين وصل عدد المركبات المحجوزة إلى 4373 مركبة، وتم سحب 157 رخصة سواقة، ومن المهم الإشارة إلى التراجع الملحوظ في عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في الفجيرة بنسبة 32% العام الماضي مقارنة بعام 2014 إضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات البليغة إلى 28%، وأن الانخفاض نتاج لتنفيذ القيادة عدداً من المبادرات والإجراءات وفرض سيطرتها على الشوارع من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة، تجسيداً لاستراتيجية وزارة الداخلية لتحسين السلامة على الطرق، وتعزيز الثقافة المرورية وفرض سلطة القانون وتكثيف الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية.
والشاهد أن الربع الأول من العام الجاري شهد وقوع 4 حالات وفيات مقابل 10 وفيات في نفس الفترة العام الماضي، واستمرارا في نهج تقليل عدد الحوادث تم تركيب 15 راداراً جديداً خلال الفترة الماضية وتوزيعها على شوارع الإمارة بالتركيز على المناطق الساخنة التي تكثر فيها الحوادث، لضبط السرعات الزائدة وإشاعة السلامة المرورية بالطرقات، استهدفنا بها شوارع الشيخ خليفة و دبا مسافي، الفجيرة خورفكان، وشارع الساحل خورفكان دبا، ودبا الطويين.
كما قمنا بزيادة الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة لتعزيز الرقابة على الطرق وتحقيق السلامة العامة وضبط المتهورين، إلى جانب تزويد الطرق باللوحات المرورية من أجل تحقيق السلامة المرورية.
التوسع السكاني والنهضة الاقتصادية
رداً على سؤال، كيف أن تطور الفجيرة عمرانياً وسكانياً فرض واقعاً أمنياً جديداً، وكيف تعاملت القيادة العامة مع النهضة الاقتصادية والتوسع السكاني بالإمارة، قال: الإمارة توسعت سكانياً بفضل النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة، ولتحقيق مستويات أمان عالية وضعت القيادة العامة ضمن استراتيجيتها خطط لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان، من حيث زيادة الكادر البشري وتأهيله إلى جانب استخدام التقنيات الحديثة وزيادة عدد كاميرات المراقبة لتحقيق السيطرة على واقع الإمارة، إلى جانب تفعيل دور المراكز الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً مثل مركز شرطة صناعية الحيل، والذي يقدم خدماته للمنطقة الصناعية الجديدة بامتدادها الكبير بعد أن تم نقلها من مركز المدينة إلى جانب المناطق القريبة من الحيل مثل وادي مي واحفرة، فضلاً عن افتتاح مركز مسافي الجديد، حيث باشر المركز تقديم خدماته في مجال القضايا الجنائية والمرورية وخدمات الدفاع المدني والإقامة وشؤون الأجانب لأهالي منطقة مسافي التي تبعد نحو 29 كيلومترا إلى الغرب من الفجيرة، ولاشك أن افتتاحه مكن أهالي مسافي والمناطق المتاخمة لها من استقبال خدمات المنطقة الأمنية بالقرب من مناطق إقامتهم.
جوائز
قال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي لا شك أن القيادة تعمل ضمن منظومة وزارة الداخلية وبتوجيهات وزيرها التي تسعى دائما للتميز من خلال استراتيجية متكاملة، وحرصا منها على التميز نجحت شرطة الفجيرة في الحصول على شهادة الآيزو نظام إدارة الجودة كأول جهة تتوافق أنظمتها مع آخر تحديث لنظام إدارة الجودة تتويجا لجهود مكتب القائد العام في مجال التطوير والتميز وتبني أفضل الممارسات العالمية والنظم الإدارية، وشهادة الآيزو تم الحصول عليها كأول جهة شرطية من قبل هيئة لويدز ريجستر البريطانية التي تعد إحدى المؤسسات العالمية المتخصصة في تدقيق النظم الإدارية وإصدار الشهادات والمصادقة عليها، كما حصلت منطقة الفجيرة الأمنية على المركز الأول كأفضل منطقة أمنية بجائزة وزير الداخلية للتميز 2015، وجائزة دبي التقديرية لتنمية الموارد البشرية 2015م، فيما حاز مركز شرطة المدينة الشامل المركز الأول بوزارة الداخلية في رضا المتعاملين والحصول على المركز التاسع بجائزة دبي الدولية لقرآن الكريم (فئة حكم وأحكام)، وعلى مستوى الوطن العربي نالت القيادة جائزة «أفضل إنجاز تكنولوجي في القطاع العام على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» لسنة 2014، ودرع التميز الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة على مستوى الوطن العربي 2014، ووسام الاستحقاق الذهبي في مجال المبادرات المتميزة على مستوى المنطقة العربية 2014 على المستوى العالمي حصلت القيادة العامة على 8 جوائز عالمية أبرزها (جائزة ستيفي للمبيعات وخدمة المتعاملين، وجائزة المختص في تطوير الأعمال، وجائزة أفضل إنجاز في تطوير الأعمال لعام 2015، وجائزة فريق التعامل، وجائزة فريق اتصال لأقل من 100 موظف، وأفضل فريق لخدمة المتعاملين).
وحول أبرز الحملات التوعوية التي نفذتها القيادة، قال: انطلاقاً من قناعة القيادة طبقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية بان الشق التوعوي والتثقيفي مهم لتمليك الجمهور الوعي والحس الأمني، نفذت القيادة بمختلف إدارتها 11 حملة توعوية أمنية بعناوين مختلفة العام الماضي، فيما تم تنفيذ 5 حملات في الربع الأول للعام الجاري وفي الجانب المروري تم تنفيذ 17 حملة مرورية على مدى 3 سنوات.
حوار: محمد الوسيلة