اضطر للبقاء إلى جانب اللاعبين بعض الوقت لمواساتهم والتخفيف عنهم وشكرهم على ما قدموه خلال الموسم.
وصرّح باروت أنه بذل كل جهوده من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط، ولكن كل ما قدمه لم يكن كافيا لتحقيق المعجزة لأنه لا يملك العصا السحرية لتغيير وضعية الفريق بالكامل.
وتحدث باروت خلال المؤتمر الصحافي بنبرة حزينة، مؤكدا أنه بذل كل جهوده في المباريات الخمس التي قاد فيها الفريق وتمكن من تحقيق نتائج جيدة أمام الجزيرة والعين، ولكن النقطة المؤثرة والمنعطف الحاسم في مسيرته مع الفجيرة كانت الخسارة الثقيلة من دبا، وقال: في الحقيقة لم تكن خسارة متوقعة من دبا، وأعتقد أنه لو نجحنا في تحقيق نتيجة ايجابية في تلك المباراة كان وضعنا يكون أفضل من الآن، هذه أحكام كرة القدم وعلينا أن نرضى بمصير الفريق والتفكير في كيفية العودة مجددا إلى دوري الخليج العربي.
ورفض باروت تأكيد استمراره مع الفريق من عدمه، مشيرا إلى أنه سيجلس مع الإدارة أولا ثم يحدد مستقبله سواء بالاستمرار معه في دوري الهواة أو المغادرة.
وصرح مدرب الفجيرة أن فريقه حاول الخروج بنقاط الفوز لكنه اصطدم بفريق قوي متحفز بعد التأهل إلى الدور 16 لدوري أبطال آسيا، مشيرا إلى أن الهبوط إلى دوري الهواة ليس نهاية المطاف وعلى الفريق إعادة البناء والعمل أكثر حتى يحقق عودة مستمرة في دوري المحترفين وليس لمدة موسم أو موسمين.
وتوجه باروت بالشكر إلى إدارة الفجيرة على ثقتهم بي والتعاقد معي في فترة حساسة وإلى اللاعبين لما بذلوه من جهود خلال الموسم وليس فقط في المباريات الخمس التي عمل فيها معهم، وقال: الفجيرة يحتاج إلى القليل من التخطيط ليعود بشكل أقوى إلى دوري المحترفين.
البيان