أكد عيد باروت مدرب الفجيرة أن مباراة النصر اليوم تكتسب أهمية خاصة بوصفها مسك الختام ومصيرية لفريقه وبمثابة نهائي كؤوس والتتويج الرسمي للبقاء مع الكبار وتتطلب تركيزاً عالياً وتصميماً كبيراً من اللاعبين وأن يكون الفريق في كامل جاهزيته البدنية والفنية من أجل مواصلة الصحوة والفوز اليوم الذي لابديل عنه لإعلان البقاء في دوري الخليج العربي.
ولفت إلى أن مصير الفجيرة بيده والكرة في ملعب اللاعبين بعد أن كان من قبل بيد غيره بفضل النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الجولات الثلاث الأخيرة وحصد 7 نقاط غالية كانت كفيلة بإحياء الآمال وتأكيد الرغبة القوية في البقاء مشيداً بالدعم الإداري الكبير الذي يحظى به الفريق والأداء الحماسي والرجولي للاعبيه الذين كانوا على مستوى المسؤولية والتحدي وبرهنوا أنه لا مستحيل في كرة القدم.
وعن توقعاته قال المدرب عيد لاشك أن المهمة ستكون صعبة للغاية وتتطلب الكثير من الجهد والتركيز والتعامل بحذر شديد خاصة وأن العميد النصراوي من الفرق المتمرسة والقوية وعينه على المركز الثالث ويملك رباعيا أجنبيا مميزا في الخط الأمامي وفي آخر موسمين يقدم الفريق مستوى أكثر من رائع ولكن يبقى الفيصل في الملعب الجهد والعطاء وليس النجوم والأسماء .
وانتقد عيد باروت ما وصفه بعض المحللين والنقاد ان بعض الفرق (العين) تساهلت مع الفجيرة وانتقاص ماحققه الفريق من نتائج جيدة في الجولات الأخيرة بدءا بالتعادل الايجابي مع الشباب والفوز على الجزيرة في عقر داره ثم التغلب على العين بعد مباراة مثيرة حبست الأنفاس طوال ال90 دقيقة.
وأكد: عموماً لا نلتفت لما يروجه البعض وكل تركيزنا في مباراة اليوم التي ستحدد مصير الفريق في المنافسة. –
الفجيرة: «الخليج»