حال فريق الفجيرة أصبح لا يحسد عليه، وبات هابطاً إكلينيكياً، أو عملياً، فكل النتائج تؤدي بهذا الفريق الذي ظل مكافحاً طوال الدور الأول نحو الهاوية، ففوز الظفرة ونجاته من الدوامة، وكذلك فوز الإمارات وارتفاع رصيده إلى 26 نقطة متساوياً مع الشارقة الذي حقق تعادلاً مهماً أمام الوصل، ووصل هو الآخر للنقطة 26، جعل الأمر مهمة شبه مستحيلة على ذئاب الفجيرة، بعدما أصبح الفارق مع أقرب منافسين وهما الشارقة والإمارات، 6 نقاط، الأمر الذي يصعب المهمة أمام الفريق الفجراوي.
الفجيرة تعادل مع الشباب بهدفين لكل منهما، وهو تعادل في ظاهره جيد، باعتبارها مباراة صعبة أمام فريق جيد، ولكن المشكلة أن التعادل لم يعد مثمراً في موقف الفجيرة، لأن الفريق مقبل على مباريات أصعب بلقاء الجزيرة ثم العين وأخيراً النصر، وكل مباراة من المباريات الثلاث أصعب من الأخرى.. الفجيرة في حاجة لمعجزة، ولولا أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، لقلنا إن الفجيرة هبط إكلينيكياً.
البيان