أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أهمية تقديم مقتنيات المتاحف التاريخية وتعريفها وفق أدوات متجددة تستقطب الزائرين لاسيما الشباب.
ودوّن الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي خلال حضوره افتتاح متحف الحياة البرلمانية الأردني أمس الأول في سجل التوثيق ، إشادة بطريقة تصميمه وأقسامه وتفاصيله ووصفه بأنه صرح متميز يكتنز عمق التجربة التشريعية في الأردن.
وقال عاطف الطراونة رئيس البرلمان الأردني الذي دشّن الموقع مندوباً عن العاهل الأردني عبد الله الثاني بحضور وزراء ونوّاب وسفراء وعدد من السياسيين: إن تزامن الافتتاح مع ذكرى انعقاد أول مجلس تشريعي يوم 2 إبريل/ نيسان عام 1929 واحتفال المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى يُكسب الحدث أهمية إضافية.
وأشارت لانا مامكغ وزيرة الثقافة الأردنية إلى عمل لجان متخصصة على إعادة تجهيز مبنى البرلمان القديم وترميمه وتأهيله وتحويله إلى متحف يُقدّم جزءاً محورياً من تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي مع التركيز على المرحلة الممتدة بين عامي 1947 و1979 واستعراض أحداث مختلفة في مقدمتها إطلاق الدستور الأساسي.
وينقسم المتحف إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، «الوسط» يضم قاعة البرلمان و«الجناح الأيمن» يشتمل على قاعات عرض و«الجناح الأيسر» يحتوي على مكتبي رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الأعيان وصالة مُلحقة للتشريفات.
الخليج
