تراجع الطلب على الأراضي التجارية والصناعية في مدينة كلباء بشكل طفيف منذ بداية العام الجاري، مقارنة مع العام الماضي.
وأوضح مدير فرع دائرة التسجيل العقاري في المدينة خالد إبراهيم أن المستثمرين يقبلون على شراء الأراضي التجارية المحاذية للشوارع الرئيسة في المدينة.
وأكد أن حركة التداول تتركز في الأراضي التجارية والصناعية التي وزعت على أهالي المدينة والبالغ مجموعها نحو 2000 قطعة، مشيراً إلى حاجتها إلى خدمات في البنية التحتية، ما يسهم في مضاعفة أسعارها.
من جانبهم، أعرب مختصون عقاريون في كلباء عن أملهم أن يشهد سوق الأراضي انفراجاً في العام الجاري، مقارنة مع العام الماضي.
وأرجعوا جمود حركة التداول إلى طلب الملاك أسعاراً مرتفعة خصوصاً الأراضي القريبة من مركز المدينة.
وذكر صاحب مكتب عقاري محمد الزعابي أن حركة تداول الأراضي التجارية والصناعية انخفضت بشكل طفيف منذ بداية العام الجاري.
وبيّن أن معظم التداولات داخل المدينة تخص المستثمرين الذين ينتظرون توفير خدمات أكبر، خصوصاً المتعلقة بالبنية التحتية، ما يسهم في رفع الأسعار.
ولفت المختص العقاري حمد عبدالله إلى أن سعر القدم المربعة للأرض التجارية في المدينة بلغ 140 درهماً، مشيراً إلى زيادة السعر كلما كانت الأرض قريبة من مركز المدينة.
وأردف أن حركة بيع الأراضي تراجعت بنسبة طفيفة، مقارنة مع العام الماضي.
محمد عيد ـ كلباء