ثمن مواطنو مدينتي دبا الفجيرة ودبا الحصن، القرار الذي أصدره صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، بفتح الطريق الساحلي الواصل بين المدينتين، من خلال منطقة صمبريد، لتسهيل حركة المواطنين، تجاوباً مع مطالب أهالي المنطقة، مع منع مرور الشاحنات عبر هذا الطريق، ليخضع لمعايير الأمن والسلامة المرورية الأمثلين، حيث يعدّ هذا الطريق شرياناً حيوياً لأهالي دبا الحصن.
ويقول المهندس علي بن يعروف، رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن: أتقدم بأسمى آيات الشكر، ونيابة عن مواطني المدينة، إلى صاحب السموّ حاكم الفجيرة، على هذه البادرة الطيبة التي تدعم وحدة هذا البلد وزيادة الترابط والتواصل بين مدن الساحل الشرقي، فكلنا أهل وأبناء وطن واحد.
وأشار إلى أن طريق صمبريد يختصر المسافة بين المدينتين بشكل كبير، ويسهّل حركة المرور في الاتجاهين على الطريق الساحلي في اتجاه الميناء وكورنيش دبا الحصن والمناطق القريبة، كمنطقة العكامية والتوسّعات المستقبلية في اتجاه مدينة خورفكان.
وأكد أن فتح الطريق يدعم بشكل كبير التطور العمراني والمشاريع الخدمية والنشاط السياحي في المنطقة بشكل عام، والساحل الشرقي بشكل خاص، لما له من مستقبل رائد في مجال السياحة البيئية والترفيهية.
وقال المهندس حسن اليماحي، مدير بلدية دبا الفجيرة: بناء على توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، قامت إدارة البلدية بإعادة فتح طريق صمبريد، لتسهيل حركة المرور بين مدينتي دبا الفجيرة ودبا الحصن، فضلاً عن منع حركة المرور للشاحنات، حفاظاً على منطقة الكورنيش ولأمن العائلات رواد شاطئ صمبريد وسلامتهم.
وأكد ان الطريق يعمل من يوم الأحد الماضي بكامل طاقته الاستيعابية لحركة السارات.
من جانبه، وجه خميس الرولي، من مواطني دبا الفجيرة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على القرار، ما يجعل لمدينة دبا الحصن منفذين للدخول والخروج، يسهمان في فك الازدحام المروري ودعم النشاط السياحي والتجاري في المنطقة، مع إتاحة الفرصة للسيارات للدخول والخروج الانسيابيين.