حصة خليفة عبيد الكندي فنانة موهوبة بالفطرة عشقت الرسم الذي اتقنته منذ نعومة أظافرها بفضل والدتها التي شجعتها ووقفت إلى جانبها.أبدعت أناملها رسومات ولوحات نالت اعجاب من شاهدها وأكدت أن هناك فنانة تملك خيالا واسعا.
وتؤكد حصة أن الرسامة الإماراتية نجحت في وضع بصمتها المميزة على الساحة الفنية الخليجية بفضل الدعم اللامحدود من القيادة .
كما تشير هذه الفنانة الواعدة إلى أن معرض الفنون التشكيلية الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بدورته الاولى كان له دور كبير في إبراز هذا الفن وغيرها من الفنون كما انه عمل على تطور مهارتها الفنية في كافة مجالات الفنون .
وتقول الكندي : دائما كنت اعتبر حبي للرسم كمساحة أو غرفة صغيرة لدي مفتاحها، كلما أحسست بالضيق أو الحزن أو حتى الحيرة في اتخاذ أي قرار ألجأ إليها وابتعد فيها عن ضغوطات الحياة والتزاماتها فكان عشقي للرسم بمثابة الصديق الذي يقف إلى جانبي . وأحب أن أبرز الجمال الطبيعي بالطبيعة بكل أنواعها وأكثر ما أحب إبرازه هو الدقة بالتفاصيل لشكل الرسم و البراعة في استخدام الألوان فيها.
وتستلهم الكندي افكار اعمالها من الطبيعة و المواضيع التي تخص المرأة الخليجية بتعابيرها الصامتة , مما يتعمق ويشد المشاهد لمعرفة الحالة لهذه المرأة من هدوء او غضب او فرح ، بالبداية يجب أن تحب عيني المنظر سواء كان في مخيلتي أو في الواقع حتى أبدأ بوضع خطوطي الأولية لللوحة .
وترى الكندي هناك فرصاً متاحة لتصقل موهبتك في الدولة
، فإمارة الفجيرة تتميز بدعم من سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس الفجيرة للثقافة والاعلام بالثقافة والفنون وذلك باقامة معارض الفنون وتنظيم الفعاليات المختصه بالفنون بالإمارة دعما وتشجيعا لهذا الفن العالمي الراقي بأنواعه. حيث إن امارة الفجيرة باتت النافذة التي يحلق من خلالها الفنان الإماراتي نحو سماء الابداع.
بدر محسن