انخفضت وفيات الحوادث المرورية في امارة الفجيرة بنسبة 32% العام الماضي مقارنة بعام 2014، فيما تدنت نسبة الإصابات البليغة في الحوادث التي تكون السرعة الزائدة هي السبب الرئيس لوقوعها بنسبة 28%، بحسب مدير إدارة المرور والدوريات ورئيس اللجنة الفرعية لأسبوع المرور، علي راشد اليماحي، في كلمتة التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي.
وأوضح أن الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية في سنة 2014 بلغت 245 مصاباً، فيما بلغ عدد الوفيات 28 حالة وفاة، فيما سجلت انخفاضاً في سنة 2015 إلى 176 مصاباً بنسبة انخفاض بلغت 28% والوفيات إلى 19حالة وفاة بنسبة انخفاض بلغت 32%.
وعزا اليماحي الأسباب الرئيسة للحوداث المرورية إلى التهور غير المحسوبة نتائجه، بالإضافة إلى السرعة الزائدة للوصول إلى جهة معينة، أو تجاوز الاشارة الضوئية الحمراء، وعدم الانتباه والانشغال بالهاتف أثناء القيادة.
وأكد أن الاحصائية الرسمية لمنظمة الصحة العالمية أكدت على حقائق خطيرة، أهمها أن الحوادث المرورية هي السبب الرئيس للوفيات بين فئة الشباب من سن 15-29 عاماً، مشيراً إلى أن مليوناً و250 ألف شخص يلقون حتفهم سنوياً حول العالم بسبب الحوادث المرورية، منوهاً بأن العدد سيرتفع إلى مليوني شخص بحلول عام 2020.
ولفت إلى أن الكلفة الاقتصادية للحوادث والاصابات الناتجة عنها حول العالم تقدر بـ518 مليار دولار في عام 2015.
من جانبها، كشفت القيادة العامة بشرطة الفجيرة أنها تعتزم تطبيق نظام التوعية المرورية بلغة الأوردو الموجهة لمعظم الآسيويين المقيمين نتيجة وجودهم المتزايد في الدولة.
سمية الحمادي