أكد العميد محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة لـ«البيان» أن سوء استخدام السكوتر الذكي في الشوارع والاحياء السكنية والاماكن العامة من قبل اطفال ومراهقين يستعرضون مهاراتهم بتهور، يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وقال ابن غانم الكعبي إن هنالك توجها لصياغة قانون يمنع استخدام لوح العجلات او السكوتر الذكي في الطرق والاحياء السكنية ومراكز التسوق والارصفة والاماكن المزدحمة على مستوى الدولة، للحفاظ على سلامة مستخدميه، انطلاقا من قانون السير والمرور وفي اطار اولوية جعل الطرق اكثر امنا وسلامة، موضحا بان القانون سيمنع الفوضى في استخدام وسائل التنقل الحديثة التي تفتقد بعضها الى معايير الامن والسلامة، ويجنبهم الوقوع في الحوادث وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وآثار اجتماعية سلبية.
وقال إن وجود قانون رادع هو امر سيساهم في الحد من الحوادث الناجمة عن سوء استخدام مثل هذه الاجهزة دون وعي او ادراك لمخاطرها، وما ينتج عنها من خسائر بشرية تذهب ضحية تساهل الاسرة وانصياعها لرغبات الابناء غير الواعية.
واشار إلى انه ورغم تزايد التحذيرات من مخاطر «السكوتر الذكي» مازال هنالك اولياء امور يسمحون لاطفالهم باللعب به وقيادته في الاماكن العامة دون النظر الى امكانية تعرضهم لحوادث واصابات خطيرة، وتكمن الخطورة في طريقة عمل جهاز السكوتر الذي يتحرك بتقنية التوازن الذاتي الذي يجعل امر التحكم فيه صعبا جدا خاصة لصغار السن الذين يفتقدون الى الوعي اللازم.
وشدد على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة والحذر تجاه استخدام سكوتر التوازن الذاتي من قبل الاهل، بمنع استخدامه في الاماكن العامة التي تعج بالسيارات والناس، لتفادي مخاطره، مشددا على ضرورة ارتداء الخوذة الواقية للرأس، وواقي الركبتين والمرفقين عند استخدام جهاز السكوتر في الاماكن المسموح فيها بقيادته، لضمان حماية السلامة الجسدية للأشخاص المستخدمين لهذا الجهاز المتحرك.
البيان