كشف خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة عن الازدهار الكبير والملحوظ في حجم التبادل التجاري بين إمارة الفجيرة والهند، مشيراً إلى أن قيمة التبادل بلغت أكثر من مليارين و357 مليون درهم عام 2015، وأن الإمارة تطمح رفع حجم التبادل إلى أكثر من ذلك بنهاية العام الحالي.
وأشاد رئيس غرفة الفجيرة بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الهند بفضل دعم وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.
جاء ذلك لدى استقباله أمس بمبنى الغرفة في الفجيرة وفداً اقتصادياً وتجارياً من جمهورية الهند، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين واطلع الوفد على فرص الاستثمار في إمارة الفجيرة في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة والخدمات.
ورحب الكعبي في بداية اللقاء بالوفد الذي ضم 40 شخصاً برئاسة مينال موهاديكار نائب رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لإقليم مهاراشتا، وأعرب الكعبي عن أمله أن تشكل زيارة الوفد للغرفة خطوة موفقة على طريق فتح آفاق التعاون التجاري والاقتصادي بين الفجيرة والهند، مؤكداً خلال اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفةأن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل القيادة الحكيمة تمكنت من إحداث نهضة اقتصادية وحضارية وبنية تحتية متطورة مكنتها من تبوؤ مكانة متقدمة بين دول العالم والانطلاق نحو مرحلة جديدة من التميز والريادة لاستشراف المستقبل في كافة المجالات.
وقال إن غرفة تجارة وصناعة الفجيرة منذ تأسيسها تواكب مراحل التنمية في الإمارة وتسهم بدور فاعل في الترويج لفرص الاستثمار في الإمارة من خلال المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الإقليمية والدولية وتسعى دوماً لتعزيز علاقات أصحاب الأعمال بنظرائهم في الدول الشقيقة والصديقة، كما تحرص الغرفة على توفير التسهيلات للراغبين في دخول سوق العمل في الإمارة بالتنسيق مع الدوائر المعنية.
من جانبه أكد خالد محمد الجاسم مدير عام الغرفة أن إمارة الفجيرة تحتضن مرافق حيوية ممثلة في الميناء والمطار الدولي وهيئة المنطقة الحرة وأنها لموقعها الجغرافي المتميز خارج مضيق هرمز أصبحت مركزاً لتخزين وتكرير وتصدير النفط بجانب كونها واحدة من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم. وأكد استعداد الغرفة للتعاون مع أصحاب الأعمال بجمهورية الهند الراغبين في الاستثمار في إمارة الفجيرة.
بدورها أوضحت رئيسة الوفد الهندي خلال اللقاء أن أعضاء الوفد يعملون في مجالات الصناعات الغذائية والملبوسات الجاهزة والتجارة والخدمات وأنهم يرغبون في التعرف إلى فرص الاستثمار في دولة الإمارات بصفة عامة وإمارة الفجيرة على وجه خاص. وأشارت إلى إمكانية عقد شراكة اقتصادية بين سيدات وأصحاب الأعمال في الفجيرة والهند بما يحقق المنفعة للبلدين الصديقين.
محمد الوسيلة
