وام / نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة في ختام الدورة الـ 41 لحملة نظفوا الإمارات مبادرة “يوم التشجير” في إمارة الفجيرة للإحتفاء بالأعضاء والمتطوعين الذين تمكنوا من جمع كميات النفايات المطلوبة في مبادرة “علبتك لشجرتك ” ومشروع “التدوير في الحي” ومبادرة “شجرة في المجتمع جذور توحدنا ” ما مكنهم من زرع شجرة تحمل أسمائهم.
وشهدت المبادرة قيام الفائزين بزراعة 600 شجرة أصلية من السدر والغاف والنيم تحمل أسمائهم في جو إحتفالي ومشاركة واسعة من أعضاء المجموعة والدتطوعين والشركاء الذين لعبوا دوراً كبيراً في إنجاح الحملة فضلاً عن الجهد الذي بذلوه لزيادة المساحات الخضراء لتقوم المجموعة بمكافئتهم بهذا الاستحقاق الفريد الذي سيظل شاهدا على إلتزامهم ومساهمتهم في الحد من تأثيرات تغير المناخ.
وقالت السيدة حبيبة الدرعشي رئيسة المجموعة في كلمتها الإفتتاحية للإحتفالية إن المجموعة واصلت السير على خطتها الممنهجة في خلق المساحات الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة هذه الحملة التي انطلقت في عام 2007 من خلال المشاركة الواسعة التي لاقتها الحملة من قبل المؤسسات والشركات والقطاع التعليمي وعدد كبير من الأفراد والأسر في مختلف مناطق إمارات الدولة ما مكنها من زراعة أكثر من 2093927 شجرة أصلية في جميع أنحاء الإمارات.
واضافت أن هذه المبادرة قد شجعت أفراد المجتمع للتفاعل مع مختلف حملات المجموعة كجمع الأوراق والبلاستك والهواتف والبطاريات والأحبار وعلب الألمنيوم وكراتين العصائر لإعادة تدويرها في المصانع محققة بذلك نتائج مميزة وترحيب واسع.
وأوضحت أن المجموعة تنظم العديد من برامج إعادة التدوير الفريدة وزرع الأشجار حيث تتطلع إلى دعم الجميع ومساندتهم من خلال المشاركة في حملات المجموعة وبرامجها المختلفة.
وقالت إنه قد تفرع من مبادرة يوم التشجير 3 برامج سنوية هي مبادرة “علبتك لشجرتك ” ومشروع “التدوير في الحي” ومبادرة “شجرة في المجتمع جذور توحدنا ” مشيرة إلى أن مبادرة علبتك لشجرتك تشترط جمع كمية معينة من علب الالمنيوم وفي فترة زمنية محددة ليتمكن المشاركين الذين جمعوا أكبر كمية من زراعة أشجار تحمل أسماءهم موضحة أنه تم في إطار هذه المبادرة جمع 5003 كجم من علب الألمنيوم في عام 2015 ما مكنهم من زراعة 61 شجرة ضمن هذه الفعالية.
وأضافت أن “مشروع التدوير في الحي “يعتبر من منبرا مميزا للطلبة الأعضاء للانغماس في برامج إعادة التدوير خلال فصل الصيف كونه يعطيهم نموذجا رائعاً للحفاظ على نظافة المجتمع ويساعد على تعزيز المعرفة البيئية للطلبة وقد شهد العام الحالي مشاركة 258 طالبا في حملة إعادة إعادة التدوير التي صممت لإشراك المجتمع الطلابي في حملات إعادة التدوير في الأحياء والمجتمعات الصغيرة التي لا تتجاوز 20 منزلا في خطوة لتعزيز الوعي البيئي والنهوض بالاسستدامة وقد احتفلت المجموعة في حفلها السنوي للجوائز بالنتائج والأرقام الإيجابية التي حققتها الحملة وتم من خلالها زراعة304 شجرة معمرة.
وقالت فيما تقام “مبادرة شجرة في المجتمع جذور توحدنا “خلال شهر سبتمبر نوفمبر ويتمثل هدفها الأول بالجمع بين قطاعات المجتمع من خلال إشراك المؤسسات الأكاديمية والشركات والأسر والأفراد لتعزيز قيم ومبادئ إعادة التدوير في أوساط المجتمع وقد تم تكريم المشاركين في هذه الحملة من قبل المجموعة عمل الإمارات للبيئة وتمت زراعة ما يقارب 235 شجرة من قبل المشاركين.
وشهدت إحتفالية التشجير تقديم محاضرة عن اهمية الأشجار والاستفادة منها للحفاظ على استدامة البيئة.. وأكدت المجموعة تطلعها إلى مواصلة استراتيجيتها وأنشطتها المدرجة لعام 2016 .