أم م سالم مواطنة من مدينة كلباء وموظفة، تحدثت عن تجربتها المرعبة على حد وصفها، إذ اكتشفت بمحض الصدفة قيام الخادمة بإدخال رجل آسيوي إلى المنزل، لتولي رعاية أطفالها الصغار لحين إنجاز خادمتها مهام التنظيف أو تحقيق رغبتها بالخروج من المنزل، ومقابل ذلك يحصل الرفيق الآسيوي على وجبة غداء مجانية من المنزل.
وتضيف: قُدّر لي كشف الموضوع الذي تكرر في منزلي فترة طويلة عبر رسالة حررتها الخادمة بلغتها وبعثتها عن طريق الخطأ إلى هاتفي المتحرك.
فراودني الشك في الرسالة وحرصت على ترجمتها عند أشخاص ثقة، فاتضح لي سوء تصرف الخادمة وهي تعتذر في الرسالة لرفيقها، عن رعاية الأطفال في ذلك اليوم، كونهم سيذهبون إلى بيت الجدة، ما اضطرني إلى ترحيلها بشكل فوري من الدولة. واللجوء بأبنائي إلى الحضانات أو بيت جدتهم.
البيان