هي إداري رئيسي في إدارة رعاية المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعيه و رئيسة جمعية التراث العمراني في الامارات فرع الفجيره و رئيسة جمعية المرشدات الاماراتيات سابقا و عضو جمعية الامارات لرعاية المكفوفيين إلى جانب اهتمامات أخرى كثيره في مجالات منوعه الأستاذه مريم علي سعيد اليماحي، ابنة الفجيره التي لا توفر جهدا لتكون دائما الأولى …التقيناها لنسلط الضوء على بعض اهتماماتها .
ما هي طبيعة عملك في وزارة الشؤون الاجتماعيه ؟
عملي في الوزاره هو امتداد لعملي السابق كمؤهله في مركز الفجيره لتأهيل المعاقين ، و هناك شكلت فريقا لرياضة “البوتشيا” في محاولة لدمج هذه الفئه في المجال الرياضي، كما ساهمت في إعداد برامج تتعلق بأنشطة رياضة المعاقين للدراجات و هو ما واصلت العمل عليه من خلال وظيفتي في الوزاره .
كعضو في جمعية رعاية المكفوفين ما هي الخدمات التي تقدمها الجمعيه لهذه الفئه؟
كنت رئيسة للعلاقات العامه في الجمعيه ،و هو المنصب الذي سمح لي بتسليط الضوء على فئة ذوي الإعاقه و ضرورة إدماجهم في المجتمع كما كنا ننسق البرامج و الفعاليات و الاحتفالات ،باختصار كنا نرفع شعار “نحن معك “لمساندة هذه الفئه.
فزتي بجائزة خليفه التربويه رغم أنك لم تمارسي العمل التربوي كيف ذلك ؟
صحيح أنني لم أعمل ضمن كادر وزارة التربيه و التعليم، لكن عملي منذ 2002 حتى الآن هو تعليم فئة متلازمة داون العديد من المهارات المعرفيه و الوجدانيه و التواصل الاجتماعي و غيرها و هو ما أهلني لنيل هذه الجائزه .
المعروف أن شهادة “الأيزو”تمنح للشركات فكيف تحصلتي عليها بشكل فردي في نظام إدارة الجوده و التدقيق الداخلي ؟ و ماهي شروط الحصول عليها؟
الشروط دقيقه و ضروريه و هي أن يطبق الانسان الذي يرغب في الحصول على “الأيزو” عمله بشكل تام و أن يختصر الزمن في توفير المهام و المستلزمات في الوظيفه التي يشغلها سواء كانت في العمل التطوعي أو في مؤسسة تربويه أو ثقافيه أو غير ذلك، كما عليه أن يثبت جدارته في القياده و يتمتع بالتميز .وهذا ماقمت به خلال فترة دخولي مجال العمل الطوعي ومن ثم تححصلت على هذه الشهادة
يمينة عبدالواحد