أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة، أن مسيرة التنمية والتطور تمضي بثقة نحو التميز رغم التحديات، وأن دولة الإمارات قادرة على الصمود في ظل انخفاض أسعار البترول والركود الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن معظم المشاريع التي أعلنتها لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة قائمة، وسيبدأ تنفيذها خلال العام الجاري، ومن أبرزها على مستوى إمارة الفجيرة بدء تنفيذ مشروع مدينة محمد بن زايد، وإعادة هيكلة وتطوير شارع حمد بن عبد الله أحد أهم الشوارع بمدينة الفجيرة بميزانية إجمالية تبلغ نحو 323 مليون درهم، فضلاً عن تسلم إدارته مشروع مسجد الشيخ زايد بالفجيرة، الذي نفذته وزارة الأشغال العامة ضمن مشاريع لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة بميزانية بلغت نحو 237 مليون درهم، مشيراً إلى أن افتتاح المسجد الرسمي سيتم قبل شهر رمضان الكريم.
وأشاد الأفخم في حوار مع «الخليج»، بالدعم والمكارم السخية والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي أثمرت مشاريع تنموية ومشاريع بنية تحتية عدة، وهذه المشاريع تهدف في محصلتها النهائية إلى إسعاد شعب الإمارات وإنجاز نهضته التنموية.
وقال إن إمارة الفجيرة وبفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وجهود الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، حققت نهضة شاملة في جميع المجالات، وتمضي الآن بخطى ثابتة لتعزيز مسيرتها التنموية ضمن منظومة الإمارات السبع، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الذي يخدم متطلبات دولة الإمارات، لافتاً إلى أن بلدية الفجيرة بتوجيهات القيادة الرشيدة أنجزت وأشرفت على مشاريع خدمية وعمرانية وسياحية واقتصادية عدة، إضافة إلى مشاريع البنية التحتية كافة، التي تعزز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة…وتالياً تفاصيل الحوار:
* جرى الإعلان في وقت سابق ضمن مشاريع لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة بإمارة الفجيرة عن تنفيذ مدينة محمد بن زايد، متى سيبدأ العمل في تشييدها، وكم عدد وحداتها السكنية ؟
في البدء نؤكد أن جميع مشاريع لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة سيبدأ تنفيذها العام الجاري، منها مشروع مدينة محمد بن زايد بعدما شارفت لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة، ووزارة الأشغال ومجلس أبوظبي للتخطيط على الانتهاء من التجهيزات النهائية للمشروع لبدء تنفيذ أعمال المدينة المتوقع منتصف العام الجاري في أعقاب فراغ دائرة الأشغال العامة بالفجيرة من استحقاق إعمال تسوية أراضي المدينة في منطقة الحيل.
والشاهد أن العمل يجري لاستكمال مخططات مدينة محمد بن زايد السكنية الجديدة في إمارة الفجيرة، حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تشييد 1600 وحدة سكنية بطراز معماري حديث، وتحفل المدينة السكنية بمرافق خدمية ومنتزهات ومرافق تجارية وترفيهية عدة، إضافة إلى عدد من المدارس، وتسعة مساجد ستشيد بين المربعات السكنية.شارع الشيخ حمد
* وماذا عن مشروع إعادة هيكلة شارع الشيخ حمد بن عبد الله، خاصة وأن الحركة المرورية على الطريق تئن من وطأة الازدحام بفعل التوسع السكاني بالإمارة؟
لا شك أن المشروع يعد من المشاريع الهامة التي ستنفذها لجنة مبادرات رئيس الدولة بالإمارة، لحاجته الماسة للتوسع والتحديث والتطوير، وقد طرحت وزارة الأشغال مؤخراً مناقصة مشروع شارع الشيخ حمد بن عبد الله، حيث تتضمن أعمال المشروع إعادة هيكلة وتطوير الطريق الذي يعد الشريان الرئيسي لمدينة الفجيرة بكلفة إجمالية تبلغ نحو 323 مليون درهم، ومن المتوقع البدء في أعماله الإنشائية منتصف العام الجاري، وأن مخطط المشروع يحتوي على توسعة الشارع إلى 3 حارات إضافة إلى تنفيذ نفقين، الأول عند دوار النجميات والثاني عند دوار التأمينات إلى جانب إشارة ضوئية عند دوار المرش، لتحقيق انسيابية الطريق الذي يعد من أهم الشوارع بمدينة الفجيرة، ولا نملك إلا أن نشيد ونشكر جهود لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة ووزارة الأشغال العامة.
مسجد الشيخ زايد
* تساؤلات كثيرة طرحها الشارع بالفجيرة عن موعد افتتاح مسجد الشيخ زايد، خاصة بعد انتهاء أعماله الإنشائية متى سيتم الافتتاح الرسمي للمسجد؟
مشروع المسجد جاهز وقامت حكومة الفجيرة بتدشين الافتتاح التجريبي للمسجد بإقامة صلاة عيد الأضحى الماضي بالمسجد الواقع في مركز مدينة الفجيرة، بعد أن تم استلامه من قبل وزارة الأشغال وبلدية الفجيرة كمرحلة أولى، ويبقى استلام المشروع من قبل لجنة تنفيذ مبادرات رئيس الدولة المتوقع خلال الفترة الماضية استعداداً لافتتاحه النهائي قبل شهر رمضان المبارك بعد استكمال أعمال الزراعة في فناء المسجد ضمن متطلبات المشروع.
ولا شك أن المسجد يشكل إضافة نوعية للنهضة العمرانية بالإمارة، ويعد معلماً حضارياً وتحفة معمارية إسلامية تضاف إلى رصيد الإنجازات الهائلة والكبرى التي تحققت في الدولة بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني أكبر مسجد في الدولة والأكبر على مستوى المنطقة ويحاكي المساجد التركية في عمارتها العثمانية، حيث تنتشر القباب لتغطي أجزاء كبرى منه، ويتسع إلى نحو 28 ألف مصّل.
إنجازات البلدية
* ما إنجازات البلدية المهمة التي جرت خلال الفترة الماضية؟
عملنا خلال الفترة الماضية على مشروع إزالة المنطقة الصناعية القديمة من أجل توفير الأراضي الجديدة بالمدينة التي تعاني في الأصل من شح الأراضي السهلية، وفي أعقاب إزالة المحال التجارية والورش، بدأنا على الأرض هدم المنطقة الصناعية القديمة وإزالة المباني بعد تعقيم المنطقة ورشها بالمبيدات لمكافحة الحشرات والقوارض، وتمكنا حتى الآن من إزالة المباني بنسبة 50% تمهيداً لتسويتها، واستعداداً لاستثمار أراضيها التي تحتل موقعاً استراتيجياً بالمدنية، حيث تقع بين شارعي المطار وحمد بن عبد الله، وتحوز على 16% من مساحة المدينة، وأن استثمار الأراضي سيتم طبقاً لاشتراطات هيئة الطيران المدني بخصوص ارتفاعات المباني التي سيتم تشيدها بالقرب من المطار، وأن هناك بعض المقترحات في تخصيص مساحتها لإنشاء مشاريع سكنية وتجارية وحدائق.
صناعية الحيل الجديدة
* ماذا عن مشروع صناعية الحيل الجديدة؟
تم نقل جميع المحال بالصناعية القديمة إلى الصناعية الجديدة بضاحية الحيل، إلى جانب الانتهاء من أعمال الإنشاءات القائمة في الصناعية الجديدة بنسبة 70 في المئة، والبلدية قامت بسحب عدد من قطع الأراضي في صناعية الحيل الجديدة بعد أن فشل أصحابها في استغلالها كمحال ومعارض وورش، فيما تم تزويد المنطقة بالخدمات الضرورية ويجري العمل لاستكمال بنيتها التحتية بالتنسيق مع دائرة الأشغال بالفجيرة.
مكب حديث للنفايات
* وماذا عن مشاريع البلدية الأخرى؟
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة، نجحت البلدية في إنجاز مشروع مكب النفايات الجديد، وبدأ منذ شهور تشغيل المكب في منطقة الحيل الصناعية بتكلفة إجمالية للمشروع تقدر بـ 30 مليون درهم، حيث يعمل المكب على جمع وفرز النفايات وإدارتها بطريقة بيئية تضمن معالجة وتدوير نسبة 60% من إجمالي النفايات اليومية، ويعالج المكب 500 طن من النفايات المجمعة يومياً.
كما أنجزت البلدية سكن العمال الجديد في مرحلته الأولى بميزانية فاقت 8 ملايين درهم، وتم تجهيزه بالكامل على أن يتم نقل عمال البلدية الشهر القادم، ويقع المبنى في ضاحية الحيل الصناعية، ونفذ في مساحة تبلغ نحو 4973 متراً مربعاً، ويتألف من دور أرضي وطابقين ويستوعب بغرفه 664 عاملاً، كما تم إنجاز سكن عمال ثان بمنطقة مربح في مساحة تبلغ 920 متراً مربعاً، بتكلفة تبلغ مليوناً و250 ألف درهم، ويتكون المبنى من طابق أرضي ويتسع لـ50 عاملاً، وستبدأ البلدية خلال العام الجاري تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع سكن العمال في منطقة الحيل بنفس ميزانية المبنى الأول والمساحة والمواصفات.
كما تعمل البلدية على إنجاز مشروع القرية العمالية لمنع ظاهرة سكن العمال وسط الأحياء السكنية، وإلزام الشركات ببناء مساكن لعمالتها في القرية العمالية التي خصصتها البلدية في ضاحية الحيل، في مساحة تقدر بـ 32 هكتاراً، وفق مواصفات ومعايير معتمدة، حيث تستوعب القرية أكثر من 35 ألف عامل حال اكتمالها.
أيضاً من المشاريع التي أنجزتها البلدية إعادة تشغيل 3 محطات لمراقبة جودة الهواء من أصل 5 محطات، وربطها إلكترونياً بالمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل وشبكة الإمارات لجودة الهواء.
إلى جانب بناء قاعدة بيانات لحماية واستخراج المياه الجوفية عن طريق استكمال تركيب العدادات على الآبار بالمنشآت وتقييم الآبار بالمنشآت وخارج الممتلكات، فضلاً عن نجاح البلدية في حماية وتحديد الأماكن البرية ذات الأهمية الطبيعية والتراثية عن طريق تطوير محمية وادي الوريعة الوطنية.
مشروع الخطة الشمولية
* بدأتم خطوات في مشروع الخطة الشمولية إلى أين وصل المشروع ومتى سيتم الانتهاء منه؟ وما الفوائد المرجوة من المشروع ؟
نجحت بلدية الفجيرة بالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتخطيط في إعداد مشروع الخطة الشمولية للإمارة، والمشروع الآن في مراحله النهائية، وفي أعقاب إنجازه سيتم عرضه على صاحب السمو حاكم الفجيرة لإجازته، والخطة الشمولية لإمارة الفجيرة 2040 ترسم الملامح الحضارية للمدينة والمناطق التابعة لها، وفق أحدث معايير البنية التحتية والسلامة البيئية والتطور المعماري لنمو اقتصادي كبير، تتضمن الخطة الشمولية للإمارة 6 مراحل رئيسية، الأولى، تحديد الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية، والثانية جمع المعلومات والبيانات حول إمارة الفجيرة وجميع المناطق التابعة لها، وتحليل المعلومات وتقيم الأوضاع، والثالثة إجراء الدراسات التخطيطية والديموغرافية والاقتصادية، والرابعة وضع الخطة الشمولية ومتطلباتها، والخامسة تجهيز الخطة التصورية للإمارة، فيما ستكشف المرحلة السادسة الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة حتى عام 2040، وسيتم الاستفادة منها في التخطيط العلمي لجميع المجالات الصناعية والعمرانية والخدمية والسياحية وغيرها.
تطوير كورنيش المدينة
* ناشد سكان الفجيرة بضرورة تطوير كورنيش المدينة، ما خططكم لإنجاز المشروع؟
مشروع تطوير كورنيش الفجيرة من المشاريع المدرجة في خطط البلدية، وسيتم تنفيذه ضمن مشروع الخطة الشمولية ليلبي ويستوعب شرائح المجتمع كافة، ونعمل الآن على إنجاز التصاميم الخاصة بالمشروع، باعتباره من الأولويات التي تشكل المتنفس لسكان مدينة الفجيرة بعد أن باتت الإمارة مقصد السياحة الداخلية والخارجية، كما أن المشروع يمنح تطور المدينة الطابع الحضاري والجمالي.
ولا شك أن كورنيش الفجيرة بعد إنجازه المتوقع في العام القادم سيشكل إضافة لمشروع تطوير كورنيش قدفع الذي أنهت البلدية استحقاقه في وقت سابق بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة بحكومة الفجيرة، كمتنفس طبيعي لأهالي المنطقة، بطول كيلو مترين وعرض 5 أمتار، شملت أعمال المشروع تركيب الأنترلوك، وتخصيص ممر لممارسة رياضة المشي على طول الكورنيش، إضافة إلى تركيب 16 معدة مختلفة للعب الأطفال، وتركيب أكثر من 36 مظلة واستراحة مزودة بكراسي مطلة على البحر وعلى امتداد الكورنيش، حيث اشتملت على نوعين من المظلات الكبيرة خاصة بالعائلات وصغيرة للإفراد إضافة لإنشاء أكثر من 250 موقف سيارات للمرتادين، وتنفيذ أعمال إضاءة الكورنيش بمصابيح صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية.
إحلال المساكن
*ما خططكم لإحلال المساكن القديمة بعدد من أحياء الفجيرة، وما مصير سكانها ؟
هنالك 6 مناطق سكنية قديمة بالفجيرة مثل الغرفة والمحطة وغيرها سيتم إحلال مساكنها وإعادة تخطيطها، والكثير من أصحابها سيتم تعويضهم وتوطينهم في مدينة محمد بن زايد، وتخطيط الأحياء سيتم وفق أحدث المعايير، وبرامج عملنا تتضمن تخطيط مناطق جديدة للسكن داخل المنطقة الحضرية والريفية، ضمن المناطق المذكورة بتوفير مساكن جديدة للمواطنين.
* ما أبرز المشاريع التي تعتزم البلدية تنفيذها خلال الفترة القادمة؟
من ضمن خطط عملنا نعتزم في القريب العاجل تشيد السوق المتكامل للسمك واللحوم والخضراوات، حيث سيخدم منطقة مسافي والمناطق التابعة لها، إلى جانب إشراف البلدية على تنفيذ مشروع مجمع الفجيرة الرياضي، الذي تتبناه الهيئة العامة للشباب والرياضة وتنمية المجتمع ووزارة الأشغال العامة، بعد أن خصصت البلدية قطعة أرض فسيحة للمشروع في مدخل الفجيرة، ويجري العمل لإتمام هذا المشروع.
كما سيتم إنشاء محطتين للتزود بالوقود على شارع الشيخ خليفة الرابط بين مدينتي الفجيرة ودبي، وتم إصدار ترخيصين جديدين لشركة أدنوك للبترول لإقامة محطتي بترول في المساحة الواقعة قبل محكمة الفجيرة على جانبي الطريق الجديد لتقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين والزوار.
4 مراكز تجارية و19 فندقاً
قال محمد سيف الأفخم، إن إمارة الفجيرة أنجزت نهضة لا تخطئها العين في مسيرتها التنموية من خلال ترسية مشاريع عدة في جميع المجالات، وفي القطاعين السياحي والتجاري وشكل افتتاح مول الفجيرة وفندق الملينيوم العام الماضي إضافة جديدة ونوعية في القطاعين ليرتفع عدد المراكز التجارية بالفجيرة إلى 4 مراكز، وأسهم افتتاح فندق الملنيوم إلى زيادة عدد الفنادق إلى 19 فندقاً، كما يجري العمل حالياً على إنشاء فنادق ومنتجعات في منطقة العقة السياحية.
ومشروع مول الفجيرة وفندق الملينيوم المشترك عند مدخل مدينة الفجيرة الذي يتألف من 20 طابقاً، وتم تشيده بالقرب من دوار النجميات على شارع الشيخ خليفة في مساحة بناء كلية بلغت 131نحو ألف متر مربع، بتكلفة إجمالية للمشروع بلغت 500 مليون درهم، ويتكون مول الفجيرة من أربعة طوابق، السفلي والأرضي تم تخصيصهما لمواقف السيارات، أما الأول والثاني فهي للمحال التجارية والسينما والمطاعم إضافة إلى أماكن لترفيه الأطفال وهايبر ماركت جيانت كما يضم 160 محلاً، فيما يشغل فندق الملينيوم من فئة الخمس نجوم 20 طابقاً تضم 4 مطاعم ونادياً صحياً وحوض سباحة ويحتوي على 225 غرفة فاخرة.
إنجاز 34 ألف معاملة إلكترونياً
قال محمد سيف الأفخم إنه تم تخليص معاملات عدة في العام الماضي إلكترونياً، حيث تم استلام 34,612 معاملة عن طريق برنامج الخدمات الإلكتروني وتم توفير قنوات تواصل عدة لتقديم الخدمات البلدية منها نافذة المقر الرئيسي التي استقبلت 63.61% من إجمالي خدمات البلدية، فيما تسلمت أفرع البلدية في العقير و مسافي و الطويين 4046 معاملة بنسبة 11.69% من إجمالي الخدمات، وعن طريق الموقع الإلكتروني للبلدية website استقبلت 7936 معاملة بنسبة 22.93% وعن طريق مركز الاتصال11 خدمة، و405 معاملة عن طريق خدمة دريشة بنسبة 1.17%، كما تم توفير أجهزة كيوسك للعملاء للاستفادة من خدمات البلدية في الأماكن الترفيهية في الإمارة عن طريق الهاتف باستخدام تطبيقSmart Fujairah بمعدل 194 خدمة بنسبة 0.56% من إجمالي الخدمات المقدمة للبلدية العام الماضي.
تعرفة بيئية على المنتجات الطبيعية
كشف محمد سيف الأفخم عن عزم حكومة الفجيرة فرض «تعرفة بيئية» على جميع منتجات الموارد الطبيعية لتقنين استخدامها والحفاظ عليها ضمن سياسة الحد من تلوث البيئة والمحافظة على ديمومتها والمساعدة في نشر الوعي البيئي، على أن يتم توظيف إيرادات هذه التعرفة في دعم برامج وسياسات الحد من التلوث البيئي وإيجاد البدائل الصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن التعرفة الجديدة من شأنها أن تسهم في زيادة وعي الأفراد والمؤسسات حول الآثار السلبية للاستخدامات المضرة بالبيئة، وتحفيز أفراد المجتمع للمحافظة على البيئة في مقدمة أولوياتهم، وذلك من خلال انخراط المجتمع المحلي في إجراءات الحد من تلوث البيئة وتولي المسؤولية بجزء من أعباء تلك العملية.