كشف الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة في حوار مع “الفجيرة نيوز” أن إجمالي حركة السفن داخل ميناء الفجيرة لسنة 2015 بلغت: (4,744) سفينة. وإجمالي عدد السفن التي استقبلت في منطقة انتظار السفن المقابلة لميناء الفجيرة لسنة 2015 بلغ ( 13,734) سفينة.
وأشار مراد إلى أن إمارة الفجيرة تعد محطة رئيسة للسفن السياحية لما يتمتع به ميناء الفجيرة من تسهيلات وإمكانيات لاستقبال السفن السياحية الضخمة ولما تتميز به الإمارة من مناظر طبيعية خلابة بالإضافة إلى تنوع الأماكن الأثرية والتراثية التي تعد من العناصر الجاذبة للسياحة مع تنوع الخدمات الفندقية بالإمارة.
وأكد مراد أن ميناء الفجيرة يتمتع بموقع جغرافي متميز في قلب خطوط النقل والتجارة العالمية ويعد احد اهم المنافذ الاستراتيجية خارج مضيق هرمز الأمر الذي جعله في موقع غاية في الأهمية من الناحية الاستراتيجية الملاحية، حيث أصبح مركزاً للعديد من المشاريع الاستراتيجية مثل: مشروع “انبوب النفط” (حبشان/الفجيرة) لنقل النفط الخام من إمارة ابوظبي الى ميناء الفجيرة ومشروع “صوامع الفجيرة” الخاص بالتخزين الاستراتيجي للحبوب في الفجيرة- المشروع الاستراتيجي لدولة الامارات. بالاضافة الى مشروع “مصفاة الفجيرة” التابع لشركة أبوظبي للإستثمارات البترولية ومشروع “الامارات للغاز الطبيعي المسال”.
وعن الخطط المستقبلية لميناء الفجيرة قال مدير الميناء أنه مع ازدياد الطاقة التخزينية لشركات تخزين النفط ومشتقاته تم إضافة رصيفين اضافيين في عام 2015 هما (رصيف رقم 8 و رصيف رقم 9) بإجمالي طول 930 متراً وعمق 18 متراً.
كما يعتزم ميناء الفجيرة رفع مستوى البنية التحتية للميناء البترولي من خلال بناء رصيف ناقلات النفط العملاقة (VLCC) والمتوقع انجازه في الربع الثاني من عام 2016 بعمق 27 متراً مما سيعزز من مكانة الفجيرة كمركز عالمي للنفط الخام والمنتجات النفطية. وجاري كذلك طرح مناقصة لإضافة رصيفين جديدين للسفن الصغيرة لمساعدة شركات التزود بالوقود وستكون جاهزة للتشغيل في منتصف 2017م
وعن مدى تأثير انخفاض أسعار النفط تحت 40 دولاراً للبرميل على ميناء الفجيرة قال مراد: لم يؤثر الموضوع على ميناء الفجيرة بل كان فرصة لزيادة الطلب من قبل شركات تخزين النفط ومشتقاته.
بكر المحاسنة
