ثمن خليفة خميس مطر الكعبي عضو اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة جهود الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لتدشين وضع حجر الأساس لمقر الأمانة العامة للاتحاد بمدينة الدمَام بالمملكة العربية السعودية والخطوات التي بذلتها الامانة العامة باستكمال المتطلبات الاساسية لمراحل وضع حجر الأساس، وذلك تزامناً مع الاحتفال بمرور ٣٥ عاماً على تأسيس الاتحاد تحت الرعاية الكريمة للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية وباستضافة كريمة من غرفة تجارة وصناعة الشرقية.
وأعرب الكعبي الذى شارك في الاجتماع ال 47 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن وفد اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، يرافقه محمد أحمد محمد اليماحي النائب الأول لرئيس الغرفة وأحمد محمد راشد الخديم أمين السر، عن عميق الشكر والتقدير للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولحكومة المملكة العربية السعودية لما تقدمه من دعم ومساندة لمسيرة اتحاد الغرف الخليجية كممثل للقطاع الخاص الخليجي.
وأشاد الكعبي بالمكرمة السامية للمملكة العربية السعودية بمنح قطعة الأرض التي سيقام عليها مقر الاتحاد مشيراً إلى أنه سيكون صرحاً شامخاً يعزز من المكانة التي يحظى بها القطاع الخاص من حكومات دول مجلس التعاون الخليجي عامة وحكومة المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.
وأكد رئيس غرفة الفجيرة أن وضع حجر الاساس لهذا المقر برعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، يعكس وجهاً آخر لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لاتحاد الغرف الخليجية وتعزيز دوره في النهوض بالاقتصاد الخليجي، مشيداً بالإنجازات التي حققها الاتحاد في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية.
ونوه الكعبي بأهمية تنويع مصادر الدخل لتعزيز اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي دون الاعتماد فقط على النفط، مشيراً إلى تطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى لاسيما قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكون ذلك سيسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع ال47 لمجلس اتحاد الغرف عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بالقطاع الخاص الخليجي وسبل تطويره، والموضوعات المدرجة على برنامج عمل اتحاد الغرف لعام 2016، منها دراسة تقييم الإجراءات الجمركية بين دول المجلس التي سيعدها اتحاد الغرف تمهيداً لعرضها على الأمانة العامة لدول المجلس، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل منتدى الخليج الاقتصادي الثاني، كما تم الاطلاع على آخر مستجدات مشروع ربط معلومات المنتسبين بين الغرف الخليجية إلكترونياً.
الخليج