من جبال الفجيرة وطبيعتها الساحرة، صوت متمكن يأخذنا إلى عالم اليوم والغد، على أثير إذاعة الفجيرة «إف إم»، تحيينا كل صباح مذيعته المتألقة شيخة المسماري، إعلامية إماراتية مبدعة، تحدث جمهورها بثقة وتفاؤل عبر المذياع، توصل رسالتها الهادفة عبر موجات الإذاعة، وتخلق جواً تفاعلياً.. تجذب أسماع الناس إليها ليشاركوها البرنامج بآرائهم المختلفة، وتستمع لذاك الصوت المبتهج يدفعك للإنصات إليه في ساعات الصباح والشمس المشرقة، تعيش معها جواً من الحيوية والنشاط.
شيخة المسماري إعلامية إماراتية، تعمل في المركز الإعلامي بحكومة الفجيرة، وبدأت مسيرتها في إذاعة الفجيرة «إف إم» منذ 6 سنوات، وقدمت أنواعاً من البرامج المختلفة، خاصة الاجتماعية منها، التي تلامس حياة الناس من أفعال وأفكار ومشاعر..
وكان أول عمل لها في إذاعة الفجيرة، البرنامج الصباحي «نسايم الصباح»، كما تعمل كمذيعة ميدانية مع نشرة «الإمارات الآن»، التي تذاع على شبكة إذاعات أبوظبي، وتقوم بالتغطية الخارجية للعديد من المؤتمرات الاقتصادية والملتقيات والمهرجانات الثقافية والفنية التي تقام في إمارة الفجيرة.
صوت حاضر عبر الأثير، واسم بات لامعاً في سماء الإمارات، وبالأخص إمارة الفجيرة، موطن سكنها، يحمل سنوات عمل ممزوجة بالتحدي والإصرار على إثبات الذات، واجتهاد في عالم الإعلام السمعي، وجدت شيخة في عالم الإذاعات شغفاً كبيراً، ومنبراً لصوت الوطن، قدمت من خلاله برامج منوعة عبر الأثير، وكسبت قلوب المتلقين بأسلوبها ودقة اختيارها للمواضيع الهادفة والناجعة.
مذيعة ناجحة، استطاعت أن تثبت أقدامها في ساحة الإعلام الإذاعي بقوة، وامتلكت الصوت الشجي المعبر، وتحدثت من خلاله بطلاقة وتمكن، نالت استحسان الجمهور، وامتلكت شريحة كبيرة من المتابعين لها، والمعجبين ببرامجها المتنوعة، وشاركت في المجالس الرمضانية الخاصة بوزارة الداخلية..
وحصلت على ميدالية خدمة المجتمع، تثميناً للدور الوطني والبناء الذي قامت به، كما شاركت في العديد من الأعمال التطوعية والفعاليات المحلية. ركزت شيخة مؤخراً في برامجها على الجانب السياحي للإمارة، وما تشتهر به من معالم مهمة في التراث والقلاع، وطبيعتها الجبلية الخلابة، وشواطئها الزرقاء، من واقع إحساسها بالمسؤولية الوطنية، جعلت منبر الإذاعة صوتاً للحب والسلام والطاقة الإيجابية.
عائشة الكعبي