اختتمت النسخة الأولى من معرض «من صنع يدي» المقام بالفجيرة للأسر المنتجة من مختلف إمارات الدولة بواقع 250 اسرة منتجة والتي استمرت ثلاثة أيام في مركز الفجيرة للمعارض.
وشهد المعرض إقبالاً كثيفا حيث تخطى عدد الزوار حاجز 7450 واشتمل الحدث على العروض الشعبية الفلكلورية التي تخدم هدفه القائم على تسليط الضوء على التراث الغني للإمارات وتوفير منصة جديدة للتواصل بين مختلف سيدات الأعمال الإماراتيات.
مشاركات ناجحة
ووصفت مواطنات إماراتيات مشاركاتهن في المعرض بالناجحة جدا مشيرات إلى أن منتجاتهن حظيت بإقبال كبير من الجمهور وإشادات من زوار المعرض معربات عن أملهن بالمشاركة في النسخة المقبلة من معرض «من صنع يدي».
ومن جانبه قال سعيد محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية رؤيتنا في تنظيم المعرض أن يشمل مختلف عناصر المنتج المنزلي للأسر المنتجة وان يمثل اكبر تجمع لهن على مستوى الدولة لرفع مستوى المنافسة والجودة للصناعات الوطنية.. وقد بذلنا ما نستطيع لتأمين كل مستلزمات الراحة للمشتركين وبفضل مساهمة الجمعيات النسائية استطعنا استقطاب الكثير من أبناء الدولة للمشاركة في هذا الحدث الضخم الذي يحتفي بصناعات المرأة الإماراتية.
ونالت «القرية التراثية» المصاحبة للمعرض استحسانا جماهيريا، حيث جسدت بعروضها الحية حرفا إماراتية تقليدية منوعة مثل كسف الخوص وخض اللبن وصناعة السمن فضلاً عن صناعة المأكولات التقليدية كـ«اللقيمات» وخبز الرقاق والخمير والخبيص والهريس والبلاليط.. وتضمنت القرية التراثية البيئة البحرية وساحة مخصصة لتقديم الفنون الشعبية المتمثلة في رقصات العيالة واليولة ورزيف وغيرها الكثير ما أمتع الجمهور.
البيان