أعرب جمعة خلفان الكندي، مدير منطقة الفجيرة التعليمية، عن أهمية الإستراتيجية الجديدة ومبادرات الابتكار التي تصب في صالح قطاعات التعليم والتكنولوجيا والمجالات الأخرى، مشيراً إلى أن الخطوط العريضة التي ترسمها الحكومة الاتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تمضي قدماً نحو مزيد من الارتقاء بالوطن والمواطن في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لتحقيق أفضل منظومة للتنمية البشرية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ولفت إلى أن النظام التربوي يواجه الكثير من التحديات أمام التطور البشري، ولم تتمكن المجتمعات والحكومات، من رفع تلك التحديات وتقليصها إلا من خلال الارتقاء بالقدرات الابتكارية في التعليم أساساً، فمن المهم السير قدماً نحو ما ترسمه الحكومة الاتحادية لمستقبل الدولة وأبنائها في خطط بعيدة المدى تنظر إلى زمن ما بعد النفط؛ حيث أصبحت السياسات العليا للدولة تتنبأ بالأشياء التي قد تحدث في المستقبل، فيما يمثل الابتكار الترجمة الواقعية للخيال الفكري لدى الإنسان.
وأضاف أن الابتكار يشكل مرتكزاً أساساً في بناء أجيال المستقبل، ليصبح لديهم وسائل متجددة تجابه التحديات، وتتماشى مع الثورة التكنولوجية، وتواكب المتغيرات المتسارعة في قطاع التعليم عالمياً، فالجدير بنا أن نعمل في مدارسنا على التطوير المستمر للابتكار ووسائله التي تعزز الحصول على مخرجات الابتكار والإبداع.
البيان