أكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة، أن اعتماد السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتي تتضمن 100 مبادرة وطنية، واستثمار مبلغ مالي ضخم، هي رؤية ثاقبة، تنم عن استعداد تام للمستقبل وتطوراته.
موضحاً أن الابتكار بات عاملاً مهماً في حياة المؤسسات ومجالاتها المختلفة وأفرادها، التي تدفعهم إلى تطوير بيئة العمل، من خلال جهود وطنية وأعمال ذاتية، التي تكون أكثر دراية ومعرفة بالمكان واحتياجاته، ليتم سد الحاجة من خلال العمل المبتكر، وبالشكل المطلوب، ويتم تطويره سنة تلو الأخرى، ليتناسب من تطورات العصر الحديث.
وقال إن تنوع العمليات الابتكارية لتطال مختلف المجالات، ستفتح لنا المجال لتبادل هذه الأفكار المبتكرة في ما بيننا، كمؤسسات خدمية، هدفها خدمة الجمهور، وتقديم الأفضل والأحدث والأسرع، وهو الذي أيضاً يدفع أصحاب الأفكار المبتكرة إلى مواصلة مشوار ابتكاراتهم بشكل متواصل وفاعل، كما سيخلق لدى الباقين روحاً من التنافس في ما بينهم، لتقديم أفضل ما يمكن أن يسهم في بناء وتطوير البلد.
وأشار الأفخم إلى أن التطور والابتكار له الجزء الأكبر من الخطة الشمولية للبلدية، وذلك تماشياً مع الخطة العامة للدولة، وأنهم بصدد وضع الخطوط الأساسية مع الجهات المعنية للاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج، خاصة في تطوير المساحة الخضراء في الإمارة، كما أنهم بصدد وضع اللمسات الأخيرة للخطة الشمولية، وذلك بإشراف مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، ومكتب رئاسة مجلس الوزراء.
عائشة الكعبي