قال لاعب الفجيرة، وليد اليماحي، إنه لم يتعمد التسبب في إصابة محترف فريق الجزيرة، المونتنغري ماركو فوسينيتش، بالرباط الصليبي، خلال لقاء الفجيرة والجزيرة، في الجولة الماضية من كأس الخليج العربي التي انتهت بنتيجة 1-1.
البحث عن بديل المحترف المونتنغري
بدأ مسؤولو الجزيرة البحث عن بديل لميركو فوسينيتش، للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي تبدأ في شهر يناير المقبل، للعب بجوار الثلاثي الكوري الجنوبي بارك جونج، والبيروفي جيفرسون فارفان، والبرازيلي تياجو نيفيز. وسيتم عرض بعض الأسماء المرشحة للتفاوض معها، على المدير الفني للفريق البرازيلي، أبل براغا، من بعض المهاجمين من جنسيات مختلفة لاختيار الأنسب منهم لضمه للفريق، كما أكد من قبل المشرف العام على الفريق أحمد سعيد.
وشدد اليماحي على أنه مصدوم من شدة الإصابة التي تعرض لها فوسينيتش، والتي أنهت موسمه رسمياً مع الجزيرة، بحكم أنه يحتاج إلى ستة أشهر للتعافي من هذا النوع من الإصابات. وكان اليماحي قد اصطدم بفوسينيتش خلال التحام بينهما في مباراة الثلاثاء الماضي، على ملعب محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، في الجولة السادسة من الكأس.
وسبق لوليد اليماحي اللعب في صفوف الجزيرة قبل موسمين، قادماً إليه من الوحدة في صفقة أثارت جدلاً كبيراً في قلعة العنابي، خصوصاً بعد تألق اللاعب في مركز الظهير الأيسر، وظهوره بمستوى عالٍ لفت إليه أنظار الأندية الأخرى، ورفض اللاعب حينها تجديد تعاقده مع الوحدة، وانتقل للجزيرة، ومنه إلى الفجيرة، في الموسم الماضي، بعد جلوسه الدائم على دكة البدلاء.
وقال اليماحي لـ«الإمارات اليوم»: «لست من اللاعبين الذين يلعبون بخشونة أو تعمد إيذاء المنافسين، ولذلك فقد شعرت بالصدمة والحزن الكبيرين بعد علمي بنبأ إصابة ماركو فوسينيتش بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وانتهاء موسمه مبكراً مع الجزيرة»، وتابع: «فوسينيتش من اللاعبين الذين أتابعهم وأستمتع بأدائهم، فما بالك باللعب في مواجهته، وخلال مباراة الفجيرة والجزيرة، وعلى إثر كرة مشتركة، وقع هو على الأرض ولم أتذكر أنني دفعته، وأغلب الظن أن توازنه قد اختل من دون أن أحتك به، ووقع على ركبته، أو حدث بها التواء مفاجئ أدى إلى إصابته بقطع في الرباط الصليبي، وفوجئت به بعد ذلك يصرخ بشدة من الألم، وخرج محمولاً خارج الملعب، وليلة المباراة حاولت مشاهدة اللقطة التي حدثت خلالها الإصابة، لكنني لم أتمكن من ذلك، وسأحاول الحصول على شريط المباراة للتأكد من أنني لم أكن السبب في حدوث الإصابة، وكيف حدثت لأنني لا أتذكر ما حدث». وأضاف «فور علمي بنتيجة الأشعة التي أجريت له، والتأكد من إصابته بقطع في الرباط الصليبي، قررت على الفوز زيارته قبل سفره، هذا الأسبوع، إلى إيطاليا لإجراء عملية جراحية، لتقديم الاعتذار إليه والاطمئنان، وأنا من جانبي أقدم الاعتذار له ولمسؤولي فريق الجزيرة وجماهيره على خطأ غير مقصود، إذا كنت قد ارتكبته في حق فوسينيتش، وأتمنى له سرعة الشفاء العاجل والعودة سريعاً إلى الملاعب لقيادة فريقه من جديد».
محمد فاضل
