وحسب عائلته، فإن الطفل وصل إلى الطوارئ فاقدا الوعي وفي وضع صحي سيئ، ولم تتحسن ظروف الطفل الصحية مع العلاج المركز والإنعاش الاصطناعي، فتدهورت حالته الصحية ما أدى إلى وفاته.
واحتشدت جموع غفيرة لتشييع جنازة زايد وسط أجواء من الحزن، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة في مسجد الشيخ راشد بن أحمد القاسمي بمدينة دبا الحصن، ثم شيع الفقيد إلى مثواه الأخير.
وروى محمد القبيسي تفاصيل أيام حفيده الأخيرة، حيث أخبر زايد عمه الذي كان يرافقه وقتها قائلاً: حلمت بأن والدي يحملني بين بيديه.
فقام عمه بأخذه إلى الشيخ ليرقيه في مسقط رأسه بدبا الحصن، رافضا العودة إلى والدته وأشقائه الذين كانوا عند عائلتهم بكلباء، راغبا بالبقاء برفقه جديه وأعمامه والمكان الذي تربى به، وبعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير جدا، نقل إلى مستشفى في الفجيرة فاقدا الوعي، حيث أكد الطبيب المعاين إلى أن وضعه سيئ للغاية.
دبا الحصن- ناهد مبارك