وأضاف «تشتت على إثر التفوق جهود اللاعبين لنظهر بهذه الصورة غير المرضية»، مبيناً «يجب علينا أن نتحمل نتيجة المباراة ونشرع فوراً في معالجة هذا القصور لأن المشوار لا يزال طويلاً ونحن في بدايات الموسم وأمامنا مواجهة لا تقل صعوبة عن هذه أمام الوحدة في الجولة الثانية».
وأرجع هاشيك أسباب الخسارة الثقيلة لجملة الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها فريقه، فضلاً عن عدم الفاعلية الهجومية.
وأفاد هاشيك بأن إدارة النادي لم تقصر ووفرت كل ما طلب منها، ونتحمل النتيجة كجهاز فني ولاعبين، ويجب علينا أن نستفيد من الأخطاء التي وقعنا فيها مستقبلاً.
من جانب آخر، كان الارتياح واضحاً على محيا مدرب فريق الأهلي كوزمين مؤكداً: «حققنا فوزاً مهماً وكبيراً ووضعنا ثلاث نقاط ثمينة بلغة الحسابات».
وأضاف «إجمالاً يمكنني قياس التفوق الهجومي بتذكر أننا لم نسجل سوى 13 هدفاً في المرحلة الثانية من الدوري في الموسم الماضي، بينما سجلنا ثمانية أهداف في جولة واحدة مع بداية هذا الموسم وهذه ناحية إيجابية تحسب لصالحنا».
وأوضح كوزمين «من المهم جداً أن ألفت نظر لاعبي فريقي لقيمة التواضع أمام الفوز الذي تحقق، لأننا لا نزال في البداية وأمامنا مهمة لن تكون سهلة في البطولة الآسيوية، عندما نحل ضيوفاً بعد أيام قلائل على فريق نفط إيران في ذهاب الدور ربع النهائي».
وكشف المدير الفني للنادي الأهلي عن أنه خلص من المباراة إلى جملة من النواحي الفنية التي يأمل في تدعيمها في خطي الوسط والهجوم، مثنياً على الظهور القوي للبرازيلي ليما الذي سجل هدفين في المباراة، ولفت إلى أن دفاعه لم يتعرض لاختبار حقيقي، لذلك لا يمكن قياس درجة كفاءته حالياً.
أبوبكر عائس ـ دبي