شهدت عملية توزيع وبيع الزي المدرسي، صباح أمس، على طلبة مدارس الفجيرة التعليمية، ازدحاماً وفوضى وسوء تنظيم وعدم اكتمال للإجراءات الميسرة لحصول أولياء الأمور على الزي في مواعيده المحددة وقبل بدء العام الدراسي، فضلاً عن عدم الاستعداد اللازم من قبل الشركة المخصصة لتوزيع الزي المدرسي وجاهزية استقبال أولياء الأمور وتلبية احتياجات الطلبة من المقاسات المختلفة.
حيث تزاحم أولياء أمور الطلبة في المكان المحدد لبيع الزي المدرسي بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالفجيرة منذ ساعات الصباح الأولى، الذين أبدوا استغرابهم من قلة عدد العاملين على التوزيع، وعدم توفر سوى محاسب واحد فقط لأكثر من 300 أسرة توافدت لمقر البيع من أهالي الفجيرة وكلباء ومسافي، مطالبين بالعمل على تغيير هذا المنظر الذي لم يعرفوه سابقاً.
وأكد عدد من أولياء أمور الطلبة ل«الخليج» حرصهم على التواجد في وقت مبكر منذ السابعة صباحاً لتفادي الزحام الناتج لزيادة الطلب على الزي المدرسي إلا أن الشركة سمحت لهم بدخول المعهد في تمام العاشرة صباحاً، وتفاجأ المواطنون صباحاً بعدم توافر الزي الكامل في مراكز توزيعه في إمارة الفجيرة.
ولفتوا إلى تدني جودة الأقمشة، وازدحام منافذ التوزيع ووجود محاسب واحد فقط لجميع الأسر الموجودة، مطالبين بأهمية تنظيم منافذ البيع وتوفير كمية مناسبة من الزي المدرسي باختلاف الأعمار والمقاسات، وتحديد أكثر من مكان لبيع الزي المدرسي لتفادي الازدحام والحرارة الشديدة.
ورصدت «الخليج» خلال جولتها في أماكن بيع الزي المدرسي عدم توفر الزي بالكامل وازدحاماً كبيراً، وحرارة شديدة، بالرغم من إعلان وزارة التربية أن أمس هو أول أيام بدء بيع الزي للطلاب، فضلاً عن أن توافد أولياء الأمور من مختلف المناطق للمركز الوحيد المحدد لتوزيع الزي المدرسي تسبب بعرقلة السير وازدحام أثناء وقوف السيارات أمام المعهد.وقالت علياء الزحمي منسق مركز توزيع الزي المدرسي بإمارة الفجيرة: «إن الأهالي توافدوا بأعداد كبيرة لشراء الزي المدرسي وتوابعه منذ ساعات الصباح الأولى، ولكن عدم استعداد الشركة المخصصة لتوزيع الزي أدى إلى عرقلة وازدحام وفوضى كبيرة حالت دون شراء احتياجاتهم، ما دفعهم لشراء الموجود منها وترك الباقي»، مشيرةً إلى وجود محاسب واحد فقط لأكثر من 300 أسرة وهذا ما سبب الفوضى والازدحام وانتظار الأهالي فترات طويلة.
الفجيرة أمنية صدقي
