شهد اليوم الرابع لتسجيل مرشحي المجلس الوطني الاتحادي في الفجيرة اقبالاً جيداً حيث تم اعتماد 6 مرشحين، بينهم امرأتان ليرتفع عددهم إلى 27 مرشحاً.
وأشاد محمد أحمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بترشح امرأتين في اليوم الرابع لعملية التسجيل، وتوقع أن يرتفع عددهن إلى 5 نساء بانتهاء فترة التسجيل المقرر لها اليوم، مشيراً إلى أن الإقبال في اليوم الرابع كان جيدا بعد أن استوفى 6 مرشحين منهم امرأتان متطلبات الترشح، وتم اعتماد المرشحين الستة ليرتفع عدد مرشحي الإمارة إلى 27 مرشحاً.
أعرب الكعبي عن أمله في تقدم عدد إضافي من أعضاء الهيئة الانتخابية للترشح في اليوم الختامي لعملية التسجيل، مؤكداً استعدادات اللجنة لانجاز الكم المتوقع من طلبات الترشح اليوم وقدرها ب 10 طلبات جديدة، لافتاً إلى ان اللجنة لن تستلم أي طلب ترشح بعد انتهاء فترة التسجيل المقرر لها الثالثة من ظهر اليوم الخميس.
من جهته، قال عبد الله سعيد محمد العبدولي (41 سنة- موظف حكومي) إن خدمة الوطن والمواطن ألهمتني للترشح وتحقيق فعل المشاركة بفعالية في العرس الوطني كواجب على الجميع.
وأضاف: سأركز في برنامجي الانتخابي الواقعي على قضايا الوطن والمواطن دون وعود مسبقة، وسأكرس جهدي قدر المستطاع في السعي لتحقيق تطلعات وآمال الوطن والمواطن.
ومضى سالم عبيد راشد السلامي في الاتجاه نفسه مؤكداً ان الهم الوطني والحرص على خدمة الدولة والمواطن دفعاه للمشاركة في العملية الانتخابية كمرشح محتمل، وقال إن نظام الصوت الواحد حفزه أكثر للترشح باعتباره عاملا مهما يقضي على التكتلات، ويمنح المجتهد نصيبه، معرباً عن ثقته في قدرة برنامجه الانتخابي على المنافسة.
بدورها قالت المرشحة الثانية ابتسام خلفان سلطان اللوقاني
(موظفة) إن حماستها الوطنية لخدمة الدولة والمواطن، وحبها للوطن واستجابتها لتلبية نداء القيادة الرشيدة بالمشاركة السياسية، وحرصها على عكس قضايا المرأة وهمومها كانت الدافع للتقدم بطلب الترشح للمنافسة في الاستحقاق الانتخابي.
ومضت تقول: سأعتمد على برنامج وطني واضح يلبي قضايا الواقع، مع التركيز على قضايا المرأة وحقوقها وعكس صوتها وتوصيله للحكومة الرشيدة، وابرز قضاياه إشكالية أبناء المواطنات وزيادة الرواتب لمجابهة غلاء المعيشة.
خلود الشحي أولى المرشحات في الإمارة والأصغر سناً
قالت خلود عبيد الشحي الموظفة بدائرة الموارد البشرية بحكومة الفجيرة، 25 عاماً ، ل«الخليج»: سعيدة أنا بصفتي أول امرأة تتقدم الصفوف للترشح لانتخابات المجلس الوطني المرتقبة على مستوى إمارة الفجيرة واصغر مرشحة أيضاً، وان خدمة الوطن والمواطن إلى جانب قضايا المرأة وتعزيز دور النساء في الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية، كانت الحافز الأساسي للتقدم بطلب الترشح.
وأضافت: سينصب جل اهتمامي على هموم الوطن والمواطن وقضايا المرأة ودعم مشاريع الشباب، والاهتمام بالخدمات الإنسانية، وقضايا المناطق البعيدة، والترويج للاماكن السياحية بالدولة، فضلاً عن التركيز على قضايا التعليم والصحة.
وتابعت قائلة: سأطرح برنامجا انتخابيا واقعيا وطموحا يمثل مظلة واسعة لكسب أصوات الناخبين، بعيداً عن الاعتماد على العشيرة والقبيلة، إلى جانب الاعتماد على معارفي وأهلي وشبكة علاقاتي المجتمعية، وكلي ثقة في المنافسة، وحتى الفوز في حالة تقدم عدد محدود من النساء للترشح.
وعن إحجام النساء عن الترشح لخوض السباق الانتخابي، أكدت الشحي ان المجتمع الإماراتي منفتح وواعٍ، وينظر للمرأة ككيان عاقل ومنتج، وان النجاحات التي قدمتها المرأة الإماراتية وتبوؤها مكانة مرموقة في مفاصل الدولة المختلفة، واقتحامها باحتشام واحترام تام للعادات والتقاليد جميع المجالات الحياتية وتقديمها نموذجا متميزا للمرأة المثقفة والواعية والعاملة، كفيلة بترشحها وتنسف تخوفاتها من قوة المنافسة.
محمد الوسيلة