وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، رئيس لجنة الانتخابات بالفجيرة: «بلغ العدد الإجمالي للمتقدمين للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبل حتى يوم أمس 21 طلبا، وكانت اللجنة قد تسلمت أمس وضمن الطلبات السابقة 4 طلبات جديدة».
وذكر رئيس لجنة الانتخابات في الفجيرة أن اللجنة أعادت 15 طلبا لأصحابها وقت التقديم، لاستكمال ملف الترشح، الذي غالبا ما تكون أوراق الإجازة وموافقة جهة العمل غير موجودة، وفي حال استكمال تلك الإجراءات فسوف يتم إدراجها ضمن المتقدمين رسميا حتى الغد.وتوقع العميد الكعبي زيادة عدد المتقدمين يومي الأربعاء والخميس، ومن المتوقع أن تبادر المرأة بالتسجيل في اللجنة خلال الفترة القادمة.
وأكد عدد من المواطنين ممن تقدموا بالأمس بأوراقهم للجنة الانتخابات بالفجيرة، للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي القادمة، أن الهدف الأساسي من الترشح هو خدمة الوطن والمواطنين وقيادته الحكيمة، والعمل من اجل رفعة هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته الأصيلة.
وقال محمد علي الظنحاني: «تقدمت أمس بأوراق الترشح وتم قبولها رسميا من قبل لجنة الانتخابات ولا توجد أي نواقص والحمد لله، ولدى بعض الأفكار التي سوف أفصح عنها رسميا مع بداية الدعاية الرسمية للانتخابات، في حال قبول أوراقي بشكل نهائي من اللجن العليا للانتخابات».
وأشار إلى أن التركيز دائما يكون حول مشكلات المواطنين الأساسية مثل التعليم والصحة والطرق والمياه والكهرباء والمساكن الشعبية وغيرها، مؤكداً أن هدفه توصيل صوت المواطنين عبر المجلس الوطني للمسؤولين.
وقال إن الدولة لم تقصر في القيام بواجباتها، ولكن نريد أن نكون ضميرا للمواطنين داخل المجلس الوطني في متابعة قضاياهم ومشكلاتهم والعمل على حلها مع الوزراء والمسؤولين عنها.وقال سالم سعيد المطروشي: «هدفي الأول والأخير هو تقديم الخدمة للجميع وأولهم الوطن ومواطنيه، وتقديم حق الولاء والشرف للقيادة الحكيمة، لاسيما وأن الوطن يحتاج منا على تكاتف الجهود والعمل على حل نموذجي لأي مشكلات.
وكانت لجنة الانتخابات بالفجيرة قد تسلمت أمس أوراق راشد سليمان سعيد الزيودي، وهو أصغر متقدم للترشح حتى الآن بلجنة انتخابات الفجيرة، ويبلغ من العمر 26 عاما، وهو خريج بكالوريوس إدارة الأعمال الدولية، ويستكمل دراسة الماجستير في إدارة الأعمال.
وقال راشد الزيودي: «كانت فكرة الترشح للمجلس الوطني الاتحادي تراودني منذ الصغر، حيث أنني أحب هذا المجال لاسيما وأنه يصب في خدمة المواطنين، ومنذ صغري وأنا أحب الأعمال التطوعية، وأحب مشاركة الناس مشكلاتهم والعمل على إيجاد حلول لها.
السيد حسن (الفجيرة)