يعاني أغلبية أهالي الفجيرة من مستخدمي الحافلات السفرية تغيب الباصات عن شبكة المواصلات التي تربط الإمارة بإمارة رأس الخيمة ومدينة العين بالإضافة لهذه المعاناة يتكبد الأهالي أيضاً مشاق تحمل تكلفة أجرة التاكسي للتنقل بالمدينة، نسبة لانعدام الحافلات التي تستخدم كمواصلات عامة داخل المدينة ما يجعلهم يلجؤون لاستخدام سيارات «التاكسي».
من هنا يناشد المستخدمون لوسائل النقل العام الجهات المختصة بضرورة إنشاء خطوط سفرية تربط إمارة الفجيرة بإمارة أبوظبي ومدينة العين وإمارة رأس الخيمة بشكل مباشر، تغنيهم عن ضرورة الذهاب إلى مدينتي الشارقة ودبي حتى يتمكنوا من الذهاب إلى المدن والمناطق في الإمارات المشار إليها، خاصة أن هذا الواقع بجانب طول المسافة التي تستغرق زمناً طويلاً حيث يقطع المستخدم المسافة من الفجيرة إلى أبوظبي عبر وسيلة النقل العام في أمد زمني لا يقل عن 5 ساعات، يعد مكلف مادياً إذ تبلغ تكلفة الترحيل من الفجيرة إلى الشارقة 35 درهماً ومنها إلى أبوظبي أو رأس الخيمة 35 درهماً.
كما طالب عدد من المستخدمين بضرورة إنشاء شبكة للنقل العام داخل مدينة الفجيرة خاصة بعد الزيادة الملحوظة في عدد سكان الإمارة التي بلغت بحسب الكتاب الإحصائي الثامن عشر والصادر مطلع العام الجاري 202 ألف نسمة إلى جانب الزيادة في أسعار البنزين التي تم الإعلان عنها مؤخراً، مشيرين إلى أن غياب وسائل النقل العام الداخلية ألقى على عاتقهم أعباء مالية باهظة إذ لا يقل أي مشوار داخل المدينة عبر التاكسي عن 10 دراهم، وهي أجرة باهظة التكلفة.
يقول محمد تميم: «وافد» نعاني صعوبة عدم وجود حافلات سفرية تربط بين الفجيرة والإمارات الأخرى، حيث أعمل في الفجيرة وأهلي يقيمون بمدينة العين، ولا أجد حافلة نقل مباشرة للعين، وأضطر للذهاب من الفجيرة إلى دبي ومن ثم إلى العين وهذه الرحلة بلا شك شاقة وتستغرق وقتاً طويلاً وتكلفة مالية عالية وعند العودة للفجيرة أعاني نفس المتاعب.
ويضيف: نناشد بحافلات تربط الفجيرة مع بقية المناطق مباشرة وتكون ضمن أوقات متعارف عليها من قبل الهيئة المختصة بالنقل والمواطنين وتكون تكلفة التذكرة مناسب لنا.
بدوره يقول محمد ناصر: «وافد» إن الحياة مع بقية الإمارات تكون شبه مقطوعة لصعوبة التنقل والتكلفة العالية والوقت الذي يذهب هدراً في انتظار الحافلة والتنقل من مكان إلى آخر، نطالب بتوفير أعداد كافية من الحافلات تربط مارة الفجيرة بالمدن والمناطق في الإمارات الأخرى.
يقول عز الدين علاء «وافد» إنه يحرص على العودة إلى الفجيرة من الإمارات الأخرى قبل الساعة 10 مساء، خوفاً من عدم وجود أي وسيلة نقل إلى داخل الفجيرة، مشيراً إلى الربط القائم بين إمارات الشارقة ودبي وأبوظبي مع بقية الإمارات.
ولفت باهر الدسوقي: «إلى غياب شبكة المواصلات الداخلية بمدينة الفجيرة بجانب انعدام الحافلات التي تربط الفجيرة بإمارات أخرى، وقال إن أعداد السكان بالفجيرة في تزايد مستمر ولا توجد شبكة مواصلات داخلية بالإمارة التي تشهد نهضة اقتصادية وعمرانية كبيرة، مناشداً الجهات المعنية بضرورة إنشاء خطوط مواصلات داخلية تغني الجميع عن تكلفة تعرفة التاكسي العالية.
يقول الفرجاني «وافد» إن المشكلة عدم توفر حافلات نقل داخل الفجيرة نفسها ما يدفع الجميع لاستخدام «التاكسي» المرتفع الثمن أو السير على الأقدام.
وأضاف: نلجأ أحياناً لاستخدام السيارات الخاصة للوصول إلى وجهات خارج الفجيرة التي يطلب أصحابها أجور مرتفعة تعادل 3 أضعاف المبلغ المحدد للحافلات، علماً بأن سائقي المركبات الخاصة غير مؤهلين للعمل في مجال نقل الركاب.
وناشد أحمد زغيبي: «وافد» بضرورة استحداث شبكة مواصلات داخلية بمدينة الفجيرة التي تعج بالسكان وأغلبيتهم يعتمدون على التاكسي، كما نناشد بأهمية توفير خطوط نقل خارجية من الفجيرة إلى إمارات أبوظبي ورأس الخيمة.
أحمد أبوستة