نجح معرض الفجيرة التاسع للتوظيف الذي نظمته دائرة الموارد البشرية في حكومة الفجيرة وأقيم في مايو الماضي برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي أقيم تحت شعار «الابتكار هو طريقنا لبناء تاريخ الإمارات المجيد» أن يحقق أهدافه المرجوة في توفير فرص عمل للباحثين عنها دون عناء التنقل بين مؤسسة وأخرى، بعد أن سجل ما يقارب الـ 4700 طلب وظيفة خلال أيام المعرض الثلاثة، واستقطب أكثر من 10 آلاف زائر.
معرض الفجيرة للتوظيف كغيره من المعارض بات مقصداً لآلاف الشباب المواطنين في كل عام للبحث عن وظيفة تتناسب مع مؤهلاتهم وطموحاتهم، وبالتالي جاء المعرض ليكرس نهج القيادة في الاهتمام بالمواطنين والعمل على توفير الحياة الكريمة له.
دعم حكومي
وقال محمد خليفة الزيودي مدير الموارد البشرية بحكومة الفجيرة إن المعرض جاء نتاج فكرة وعمل جماعي ودعم حكومي قبل 9 سنوات، بعد أن سجلت قاعدة بيانات الموارد أعداداً كبيرة للخريجين الجدد الذين يبحثون عن وظيفة يساهمون من خلالها في بناء وطنهم، وبحكم قلة فرص العمل في الإمارة وجدنا أن الخيار الأفضل إقامة وتنظيم معرض للوظائف والتدريب والذي يستضيف على أرض الإمارة جهات ومؤسسات مختلفة في القطاع الحكومي والمحلي والعسكري والخاص تطرح ما لديها من شواغر للراغبين بالالتحاق لديهم.
120
وأضاف مدير الموارد البشرية في حكومة الفجيرة إن المعرض نجح خلال هذا العام في جذب أكثر من 120 جهة مختلفة، وتم التركيز فيها على الجهات التي أثبتت جديتها في التوظيف والتدريب خلال السنوات الماضية للمعرض.
واستطاع المعرض من خلال الجهات المشاركة طرح أكثر من 500 وظيفة للباحثين عن عمل، ولفت إلى تمكن الدائرة من توظيف 665 مواطناً خلال الفترة الماضية بداية من العام 2014 وحتى نهاية مارس 2015.
قاعدة بيانات
وكشف أن الدائرة بادرت بالتسهيل على الباحثين عن عمل من خلال الإعلان في وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بالجهات المشاركة والشواغر المطروحة والشهادات والتخصصات المطلوبة، ونوه الزيودي أنه سجلت قاعدة بيانات الدائرة أخيراً حوالي 2357 طالب وظيفة وبلغت نسبة النساء منها حوالي 92% و77% منهم حملة ثانوية عامة.
مهارات
أعرب محمد خليفة الزيودي عن أمله أن تنخفض الأرقام المسجلة في قاعدة بيانات دائرة الموارد البشرية وأن يستطيع المواطنون الباحثون عن وظيفة، العمل على صقل مهاراتهم دوماً من خلال دورات تدريبية متخصصة في معاهد معتمدة وجهات متمرسة.
عائشة الكعبي