سوف تشرف بلدية كلباء على إدارة مقصب الذبائح بالمدينة بنفسها، بعد أن استردت حق إدارتها، وذلك بعد انتهاء العقد الموقع بينها، وبين إحدى الشركات الخاصة المشرفة على الإدارة لخمس سنوات، ضماناً للدقة والنظافة والرقابة الصارمة على الخدمات المقدمة للجمهور.
الشارقة 24 – خاص:
استردت بلدية كلباء حق إدارتها لمقصب الذبائح بالمدينة، وذلك بعد انتهاء العقد الموقع بينها وبين إحدى الشركات الخاصة، والتي كانت تشرف على إدارة المقصب لنحو 5 سنوات مضت.
وقال أحمد الهورة مدير بلدية كلباء: “إن البلدية سوف تشرف على إدارة المقصب بنفسها، وذلك ضماناً للدقة والنظافة والرقابة الصارمة على الخدمات المقدمة للجمهور، كما ستعمل على زيادة إنتاجيته، وفق طاقته القصوى”.
وأوضح الهورة أن الخدمات الصحية كنحر الذبائح، تحتاج إلى رقابة مشددة، لما لها من علاقة وطيدة بالصحة العامة للإنسان، ومن هنا قررت البلدية الاستغناء عن شركات القطاع الخاص في إدارة المقصب مرة أخرى.
وأشار مدير عام البلدية أن إدارته تعمل على زيادة الكادر العامل بالمقصب، استعداداً لحلول عيد الفطر المبارك، والذي يكثر فيه الإقبال من المواطنين على خدمات المقصب، موضحاً أن 6 عمّال، و 8 قصابين يعملون حالياً بالمقصب، ويرتفع العدد إلى 12 قصاباً في المواسم والأعياد.
وكشف الهورة عن تفعيل دور مختبر الحجر البيطري داخل المقصب، والمعني بفحص الذبائح وإخضاعها للرقابة الدقيقة، وحجز جميع المواشي التي يتم اكتشاف أي أمراض بها، كما تعمل البلدية على تجهيز أول مختبر للكشف عن أمراض البروسيلا التي تصيب الماشية.
وأفاد مدير بلدية كلباء بأن المختبر يتم الإشراف عليه بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه، للتأكد من خلو المواشي المراد ذبحها من أية أمراض قد تلحق الضرر بالإنسان، مشيراً إلى أن المختبر يزخر بأحدث أجهزة تحاليل الدم، ويشرف على فحص المواشي قبل وبعد الذبح أطباء متخصصون.
من جهة أخرى، انتهت البلدية من أعمال الصيانة الشاملة التي تنفذها بسوق السمك والخضروات، والتي تضمنت أعمال الصباغة والطلاء الخارجي، وصيانة أجهزة التبريد، والحوافي، والتكسرات، وصيانة النوافذ، وتكسية الأرض الخرسانية، وصيانة الدرج الخارجي، والأبواب والأسقف، وتبديل المصابيح، وزيادة الإنارة، وتنظيف خزانات المياه، وغلق الفتحات العلوية بشكل مناسب، وصيانة حمامات السوق.