أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن التعليم هو رهان الدولة الحقيقي في مسيرة تنميتها الرائدة، وأبناء الدولة المتعلمون هم ثروتها الحقيقية التي لا تنضب.
الشارقة 24 – وام:
كرّم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة الإثنين، 11 من حملة شهادة الماجستير في مختلف التخصصات العلمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه للطلبة المكرمين في مكتبه بالديوان الأميري، حيث استمع منهم لشرح موجز عن تخصصاتهم العلمية ومضامين رسائل الماجستير وأهميتها، بعدها قام سموه بتوزيع الشهادات عليهم.
وقال سمو ولي عهد الفجيرة انه شرف للإمارات أن يتفوق أبناؤها في المجالات الأكاديمية وأن يحملوا الشهادات المتخصصة في المجالات المختلفة، فالتعليم هو رهان الدولة الحقيقي في مسيرة تنميتها الرائدة وأبناء الدولة المتعلمين هم ثروتها الحقيقية التي لا تنضب.
وأثنى سموه على الجهود التي يبذلها مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة، مشددا على أهمية العمل على توجيه حملة الشهادات الثانوية والراغبين باستكمال دراستهم العليا نحو تخصصات أكاديمية، تلبي متطلبات خطط التنمية الشاملة، وسوق العمل مشيرا في هذا السياق إلى أهمية التنوع في التخصصات العلمية.
حضر اللقاء سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والمستشار راشد عبيد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية، وعائشة اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي نائب رئيس المجلس.