الرؤية :محمد عيد ـ الفجيرة
يقاسي أهالي منطقة الغزيمري منذ ثلاث سنوات الشوارع الترابية غير المعبدة والإنارة الغائبة وغياب مركز صحي يلبي احتياجات السكان.
وشكا أهالي المنطقة عبر «الرؤية» من غياب أبسط أنواع الخدمات ولا سيما المركز الصحي وجامع يتسع لجميع المصلين، مطالبين أيضاً بإيجاد حل للأودية التي تتجمع فيها المياه أثناء الشتاء وتهدد البيوت ذات المستوى المنخفض بالغرق، إلى جانب انتشار الحشرات صيفاً بسبب تراكم القمامة.
وتعتبر الغزيمري من المناطق الحديثة الراقية التي تضم مجمعات سكنية مخصصة للمواطنين من برنامج زايد للإسكان وتضم 400 مسكن.
دائرة الأشغال والزراعة في الفجيرة ردت على شكاوى الأهالي بأن العمل مستمر لإنجاز شوارع الغزيمري الداخلية على أن تنتهي في الشهرين المقبلين، مؤكدة أن المنطقة جديدة وتحتاج إلى بنى تحتية يجري إنجازها تباعاً.
وأكد مدير الدائرة سالم المكسح إنجاز الشارع الرئيس في الغزيمري بطول كيلومترين قريباً، والذي سيخدم المناطق السكنية الجاهزة.
من جهتها، جزمت رئيسة قسم الصحة العامة في بلدية الفجيرة فاطمة المكسح تنفيذها حملات رش دورية للقضاء على الحشرات والذباب، داعية الأهالي إلى الالتزام برمي القمامة داخل الصناديق الموزعة في المنطقة.
بدوره، أوضح مدير المنطقة الطبية الدكتور محمد العبد الله أن إحداث مراكز صحية، يأتي ضمن استراتيجية وزارة الصحة التي تسعى إلى تغطية جميع المناطق في الفجيرة بتوفير المراكز الصحية، وتأمين الخدمات الطبية لجميع أهالي مناطق الساحل الشرقي.
وأفاد «الرؤية» أحد سكان منطقة الغزيمري المواطن عبد الله الشحي بأن مشكلة المنطقة الأساسية أنها ليست على مستوى واحد، وبذلك يعاني الأهالي تسرب المياه إلى بيوتهم أثناء موسم الأمطار، كما أن طرقات المنطقة غير معبدة وتفتقر لأدنى أنواع الخدمات.
وأردف الشحي أن المنطقة تفتقر إلى مركز صحي وجامع يتسع لأهالي المنطقة، مؤكداً أن الجامع الحالي صغير جداً، ولا يتسع لأكثر من 150 مصلياً.
بدوره، أكد أحد مواطني المنطقة أن زيادة عدد القاطنين ساهم في زيادة مخلفات القمامة داخل الحاويات، إضافة إلى تكدس مخلفات شركات المقاولات التي تعمل في المنطقة وانتشار الحشرات، نتيجة عدم ترحيل القمامة يومياً.