ضمن المشروع الرائد للجمعية الخيرية
منح 387 أسرة منتجة رخص عمل منزلية بالفجيرة
صادقت بلدية الفجيرة على منح 387 أسرة منتجة ضمن المشروع الرائد التابع لجمعية الفجيرة الخيرية رخصاً منزلية “مشروعي” بهدف دعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة للأسر المنتجة وإنجاحها وتذليل العقبات كافة التي تعترض نموها وتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لازدهارها .
جاء ذلك ضمن استحقاق مذكرة التفاهم التي وقعتها البلدية أمس مع جمعية الفجيرة الخيرية في مقر البلدية تعزيزاً للتعاون المشترك، ودعماً لمواطني الدولة في العمل على نمو الاقتصاد الوطني وترسيخ مفهوم العمل الحر .
وقع مذكرة التفاهم من جانب بلدية الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام البلدية، ومن جانب الجمعية سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور عبد الله الحنطوبي نائب مدير عام البلدية، ومحمد علي الملا نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعلي بن عباد العبدولي مدير عام الجمعية .
ونصت المذكرة على منح الرخص المنزلية للأسر المنتجة المواطنة القادرة على الاعتماد على نفسها والمؤهلة من خلال دورات تدريب وتأهيل متخصصة توفرها الجمعية الخيرية والبلدية، بشرط أن يكون طالب الترخيص من مواطني الدولة ومن سكان إمارة الفجيرة، ولا يجوز تأجير الترخيص أو استثماره من قبل الغير، على أن يزاول العمل الاقتصادي من المنزل المرخص وأن يكون العمل خلال ساعات العمل المقبولة، كما يسمح بوضع لوحة تبين الاسم التجاري للترخيص، وتكون مدة الترخيص سنة واحدة فقط تجدد سنويا، ويستفيد أصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة المنتسبون للجمعية من كافة الامتيازات والخدمات التي تقدمها البلدية والجمعية مثل الفعاليات التسويقية والمعارض والبرامج والدورات التدريبية .
وأعرب المهندس الأفخم عن سعادته بتوقيع المذكرة والتي تعد خطوة إيجابية لمد جسور التواصل ووضع أطر التعاون والتفاهم بين الطرفين، إيماناً بدور المواطن في دعم الاقتصاد الوطني، وضرورة العمل على دعم ومساندة أفكاره ومبادراته وتشجيعه على القيام بالأنشطة المنزلية .
بدوره أثنى الرقباني على بلدية الفجيرة ودورها البارز والفعال في تطوير الاقتصاد الوطني لمواطني إمارة الفجيرة، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم تعمل على تنسيق الخطوات بين الطرفين لتلبية وتسهيل احتياجات المواطن في مجال العمل الحر .
الفجيرة – محمد الوسيلة