فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسيّ، على خشبة المركز الثقافيّ بخورفكان، وتدعو إلى تعزيز المفاهيم التربويّة والأخلاقيّة.
الشارقة 24 – عبد العليم حريص:
تواصلت عروض مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي بدورته الخامسة، حيث قدم طلبة المنطقة الشرقية من الحلقة الثانية بالمدارس النموذجية،أمس الثلاثاء 28 أبريل / نيسان، ثمانية عروض على خشبة المركز الثقافي بخورفكان.
“طالبة للبيع”
وقدم الطلبة خلال مسرحية “طالبة للبيع” في الفترة الصباحية، درساً في القناعة، حيث تضمن العرض فكرة طالبة، قررت أن تجعل نفسها سلعة للبيع، ولكن بعد فقدانها الأمل، أدركت أن العائلة هي أغلى ما تملكه، والعرض من إخراج علياء الزعابي من مدرسة الهجرة.
“سفينة المشاغبين”
تلتها مسرحية “سفينة المشاغبين” لطالبات مدرسة جمانة بنت أبي طالب، وتبدأ المسرحية برحلة بحرية لمجموعة طالبات مارسن الغيبة، وسماع الأغاني، ونتج عن ذلك ميلان القارب مما أصابهن بالرعب، وهي من تأليف وإخراج نفيسة محمد.
“الجنية الصغيرة”
وقدمت طالبات مدرسة أمامة بنت أبي مسرحية “الجنية الصغيرة” من إخراج إيمان مبارك العواني، تتحدث فيها عن عجوز تحكي قصصاً لحفيدتها، منها: الجنية والخواتم، حيث تبدأ أحداثها المشوقة والمثيرة، وحينما تخلد الجدة إلى النوم، تواصل الفتاة تخيلاتها الغامضة.
“الحقيبة الملعونة”
أما طلاب مدرسة القدوة، فقدموا مسرحية “الحقيبة الملعونة”، للمخرج أحمد عمر، الذي تناول سلوكيات الطلاب من غش وخداع، وما نتج عنها من ندم في فتراتها اللاحقة.
“عيد ممات”
تبعتها مسرحية “عيد ممات” التي ركز فيها الكاتب على غرس القيم الحسنة والفضيلة، بخلاف سلوكيات الشاب في المسرحية، من أداء طلبة مدرسة عبد الله بن ناصر.
“النجاة من الهاوية”
وقدّم طلاب مدرسة أبو أيوب الأنصاري مسرحية “النجاة من الهاوية”، أخرجها حسين الريماوي، تناولت قضية المخدرات، وتأثير رفقاء السوء على شاب جامعي، ولكن بمساعدة أصدقائه المخلصين ينجو من السقوط في الهاوية.
“البيئة تصرخ”
تلتها المسرحية الفكاهية “البيئة تصرخ” لطلاب مدرسة المهاجرين، تناولت أهمية المحافظة على البيئة، من خلال أسلوب الحوار والنقاش، من إخراج علي القحطاني.
“الصفقة الرابحة”
واختتمت العروض مع مسرحية “الصفقة الرابحة” من أداء طلاب مدرسة عبد الله بن ناصر، وتدور أحداثها حول دور أولياء الأمور في الاهتمام بأبنائهم، حيث تستعرض نموذجين: أحداهما لطالب ناجح، والأخر لراسب، والسبب هو اهتمام ومتابعة ولي الأمر لابنه، والآخر عدم متابعة ولي الأمر لابنه، مما ينعكس هذا الأمر سلباً على الأبناء وتحصيلهم الدراسي. وتم في نهاية العروض تكريم كافة الفرق المشاركة، تشجيعاً لها، ودعماً للحراك المسرحي.