وامتدت شهرة أم محمد في صناعة العود المعطر إلى أنحاء الدولة كافة، بحسب ما ذكرت، إذ أصبحت تنتج أنواعاً غالية جداً لا تستعمل إلا في المناسبات، إضافة إلى إنتاج العود العادي الذي يستخدم في البيت من وقت لآخر لطرد رائحة الطبخ.
بدورها، أشارت مديرة مركز التنمية الاجتماعية أحلام يوسف آل علي إلى جمالية العود المعطر الذي تنتجه أم محمد، لافتة إلى أن الأخيرة اشترطت قبل بيع خلطتها أن يكون التصنيع داخل مصنعها الصغير.
وشددت آل علي على أهمية مشاركات الأسر المنتجة في الساحل الشرقي في المعارض التي ينظمها المركز لتسويق منتجاتهم، مشيرة إلى الارتقاء بالعمل الاجتماعي وخلق بيئة عمل محفزة بين الأسر المواطنة المنتجة.
محمد عيد ـ الفجيرة