طالب صيادو خورفكان بعمل توسعة إضافية لميناء الصيادين في خورفكان، لتتناسب مع أعداد وأحجام القوارب الحديثة، حيث أكدوا أنه على الرغم من الإضافات الأخيرة لميناء الصيادين إلا أنه لا تزال هناك قوارب صيد ونزهة وتجارية لا تجد موقفاً لها.
وقال الصياد المواطن مصطفى الحمادي: «ميناء صيادي خورفكان جيد بوجه عام، ولكنه بحاجة إلى توسعة جديدة، تستوعب الزيادة والتطورات المصاحبة لمهنة الصيد في المنطقة، لأنه على الرغم من التوسعات الأخيرة توجد قوارب ليس لها موقف محدد، إضافة إلى أن المواقف الموجودة لم تعد تستوعب كل المواصفات والأحجام للقوارب الحديثة».
إضافة إلى الحاجة الماسة إلى توسعة مهبط القوارب (المنزل)، حيث إنه قديم جداً منذ إنشاء ميناء الصيادين، ولا يزال كل صياد ينتظر زميله ليقوم بإنزال قاربه للبحر، فهو يستوعب قارباً واحداً، إضافة إلى أنه ضيق جداً، مما يؤدي لاصطدام القارب أحياناً.
وقال الصياد المواطن سعيد النقبي: «في الماضي كان الموقف الواحد يستوعب قاربين، إلا أن قوارب الصيد تغيرت كثيراً مؤخراً من ناحية الحجم والقوة، فقد زادت أحجام كثير من قوارب الصيد، والموقف يستوعب قارباً واحداً فقط، إضافة إلى أن الطفرة والتسهيلات البنكية سهلت لكثير من الصيادين شراء القوارب الكبيرة وبمحركات ارتفعت من 75 حصاناً إلى 200 حصان.
وقال الصياد محمد علي الحمادي: «إن القوارب بازدياد والمهنة تتطور، ويعتبر ميناء الصيادين الحاضن الرئيس لقوارب الصيادين ومعداتهم، فهو حتماً بحاجة إلى تطوير وتوسعة متواصلة، ليتناسب مع تطور المهنة وتطور معداتها».
من جهته أكد صلاح عبد الله يوسف، رئيس جمعية صيادي خورفكان، أن هناك مخططاً من حكومة الشارقة بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة، وبإشراف المجلس البلدي في خورفكان، ويتضمن المخطط تطوير ميناء الصيادين وتلبية احتياجاته من خلال التوسعة المطلوبة، حيث سيتم رصف كاسر الأمواج لتوفير مزيد من المواقف للصيادين.
وبالنسبة لمهبط القوارب فإننا لا نعاني وجود أي مشكلة في المهبط، ويتوافر مهبط في خورفكان، وآخر في منطقة اللؤلؤية، وتقوم البلدية بعمليات التنظيف والصيانة الدورية له، علماً بأن عدد المواقف المتوافرة حالياً 360 موقفاً تقريباً.
فهد بوهندي (خورفكان)