أعد رجل بريطاني جميع الترتيبات لجنازته بعد أن أصيب بمرض السرطان، ولم يبق له سوى شهرين ليعيش، ولكن قدره تغير عندما تحسنت حالته الصحية، وتحولت جنازته إلى حفل زفاف.
وتلقى سين ماكايب (30 عاماً) من منقطة تونيريفايل، بساوث ويلز أخباراً كارثية بأنه لن يعيش أكثر من شهرين بعد أن شخص الأطباء إصابته بسرطان الغدد اللمفاوية القاتل، وبدأ بالإعداد لجنازته وحجز في الكنيسة لمراسم الجنازة.
وداع مؤثر
وكان السيد ماكايب كتب رسالة وداع مؤثرة لأطفاله، وتركها مع خطيبته لتقرأها لهم بعد موته، عبر فيها عن حبه لهم وحزنه لفراقهم.
وقال السيد ماكايب بأن “الأطباء أخبروه بأن فرصه في العيش محدودة. وبدأ بالإعداد لجنازته وأوصى بوضع موسيقاه المفضلة أثناء الجنازة وطلب من أقرباءه أن لا يرتدوا اللون الأسود حداداً عليه. وبعد أن اكتملت كافة التجهيزات، اختار ماكايب الموقع الذي سيدفن فيه رماده”.
معجزة طبية
ولكن تحولاً غير متوقع طرأ على حالة ماكايب الصحية إذ بدأ المرض يتراجع حتى شفي تماماً، مما دفعه إلى تغيير حجزه في الكنيسة، من حجز من أجل جنازته إلى حجز من أجل حفل زفافه من خطيبته ليزا وليامز. وقال ماكايب: “الآن أعد لحفل زفافي في الكنيس نفسها التي حجزت فيها من أجل مراسيم جنازتي منذ عام”.
حياة جديدة
وسيتزوج ماكايب الآنسة وليامز (25 عاماً) ويحتفل مع أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و 11 عاماً.
وأعربت الآنسة وليامز عن سعادتها لأنها ستتمكن أخيراً من الزواج من الرجل الذي طالما حلمت بالزواج منه. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
يوسف محمد