تشرف الهيئة على مشروع تأهيل ورصف نحو 9 وصلات داخلية بمنطقة البراحة بإجمالي نحو 6 كيلو مترات، ضمن مشاريعها للارتقاء بالمناطق والأحياء في مختلف أرجاء الإمارة، ويعد مشروع البراحة الأول من نوعه لأعمال الهيئة في مدينة كلباء بعد إنشائها العام الماضي .
وبحسب عيسى خلفان الذباحي نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة كلباء، يوجد بالبراحة ما يزيد على 10 كيلو مترات أخرى جميعها شوارع داخلية متوازية ومتقاطعة، بحاجة ماسة للرصف، حيث تعد المنطقة من أكثر المناطق تضرراً مع هطول الأمطار في فصل الشتاء، نتيجة لوقوع عدد من الطرق الداخلية بالمنطقة في مرمى مسارات الوديان .
الذباحي أوضح أن نحو 10 مناطق متفرقة في كلباء بحاجة لرصف شوارعها الداخلية، مشيراً إلى تنسيق ثنائي بين المجلس البلدي وهيئة الطرق المواصلات بالشارقة من ناحية، ووزارة الأشغال العامة من ناحية أخرى لرصف الشوارع الداخلية والوصلات بالمناطق ذات الأولوية .
أخطار صحية
وأضاف نائب رئيس المجلس البلدي بكلباء أن مناطق الساف والقلعة والقادسية والخوير والبطين والبردي والسور و أحياء الجامعة و البحيرة، تزخر بالعديد من الطرق غير المرصوفة، ويشكّل الغبار والاتربة الناجمة عن حركة السيارات في المناطق المذكورة، سبباً رئيسياً في تهديد الصحة العامة خاصة للأطفال صغار السن .
شبكة جديدة للصرف الصحي
وأوضح الذباحي أن تنسيقاً يجري على قدم وساق مع الجهات المعنية للبدء في عمليات رصف وتعبيد الطرق بالشوارع الداخلية بالمدينة، معتبراً أن منطقة البراحة تعد الخطوة الأولى في مشاريع الطرق الداخلية، سيتبعها العمل في بعض المناطق المشار إليها سالفاً، وسيتم الإعلان عن المناطق المعتمد رصفها فور إتمام الإجراءات، كاشفاً في السياق نفسه عن خطة لإنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي في بعض المناطق، إضافة إلى تعديل مسارات بعض الأودية التي تمر خلالها مياه الأمطار لتبقى في مناطق آمنة بعيداً عن المناطق السكنية، علاوة على دراسة لوضع إشارات ضوئية على معابر المشاة في مختلف مناطق المدينة .
جهود “الأشغال”
وعن جهود وزارة الأشغال العامة في هذا السياق، أوضح الذباحي أن لجنة التخطيط والتطوير ممثلة في رئيسها خالد الغيلي، تبذل جهوداً كبيرة في التنسيق مع الوزارة، لرصف عدد من الوصلات المؤدية إلى المجمعات السكنية الجديدة في المدينة، مشيراً إلى انتهاء الوزارة مؤخراً من رصف أحد الشوارع الداخلية بمنطقة الساف، على امتداد نحو 5 .1 كيلو متر مربع .
وثمّن الذباحي جهود الوزارة في العديد من مشاريع البنية التحتية في المدينة، معتبراً أن تكامل الجهود على المستويين الاتحادي والمحلي ينعكس إيجاباً على المدينة وسكّانها، ويوفر كافة سبل العيش الرغيد للمواطنين .