عاد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بسلامة الله وحفظه إلى البلاد مساء أمس قادماً من شرم الشيخ .
وكان في استقبال سموه بمطار الفجيرة الدولي سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي وعدد من الشيوخ والمسؤولين . وعاد بمعية سموه أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه .
وكان سموه قد غادر والوفد المرافق له مدينة شرم الشيخ بعد أن ترأس وفد الدولة في أعمال القمة العربية التي استضافتها جمهورية مصر العربية الشقيقة يومي 28 و29 مارس/ آذار الحالي .
وكان سموه قد أجرى مجموعة من اللقاءات على هامش القمة بحث فيها مع قادة وممثلي الحكومات أوجه التعاون المشترك والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة .
وكان فى وداع سموه في مطار شرم الشيخ عادل عدوي وزير الصحة المصري ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية وعدد من المسؤولين .
وقبيل المغادرة بعث صاحب السمو حاكم الفجيرة برقية شكر للرئيس المصري ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية لما لقيه والوفد المرافق له من حسن استقبال وضيافة .
وفي ما يلي نص البرقية . .
فخامة الأخ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الموقر بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ونحن نغادر أرض بلدنا الثاني جمهورية مصر العربية الشقيقة أن نعبر لفخامتكم وحكومة وشعب مصر الشقيقة عن شكرنا العميق وتقديرنا البالغ لما أحطمونا به والوفد المرافق من استقبال حار وحفاوة بالغة ومشاعر أخوية نبيلة صادقة تجسد عمق الروابط الأخوية والعلاقات المتينة المتميزة التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين .
مع أطيب تمنياتنا لجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومة وشعباً بمزيد من الرفعة والتقدم ولفخامتكم بموفور الصحة والسعادة وأن يسدد دوماً خطاكم فيما تسعون إليه من خير ورفعة وتقدم لشعبكم الكريم . (وام)
“أخبار الساعة”: ثقة في قمة الأمن العربي
أعربت نشرة “أخبار الساعة” عن تطلع الشعوب العربية والإسلامية والكثير من بلدان العالم بأمل كبير وثقة عالية إلى القرارات المصيرية في القمة العربية بمدينة شرم الشيخ المصرية، في ظل ما تشهده المنطقة من هجمات وتهديدات شرسة تقودها المنظمات الإرهابية والمتطرفة والجماعات الدينية السياسية .
وتحت عنوان “ثقة واعدة بقمة الأمن العربي المشترك” قالت إن الشعوب العربية والإسلامية وبلدان العام المحبة للسلام، تتطلع إلى أن تتحمل القمة المنعقدة تحت عنوان الأمن القومي العربي مسؤولياتها التاريخية إزاءها، من خلال قرارات وسياسات وحلول جذرية وصياغة جديدة لعمل عربي مشترك وشامل، يأخذ في الاعتبار حجم الهجمة العدوانية الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها الأمن العربي والإقليمي والدولي، بهدف اجتثاث شأفة الإرهاب من جذورها والحفاظ على مقتضيات الأمن العربي . (وام)