أكد عبد العزيز سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن الغرفة ستواصل جهودها في الارتقاء بأداء القطاعات الاقتصادية من خلال توثيق العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة والصديقة في العالم، كما تولي اهتماماً خاصاً بالترويج للإمارة، وأنها في هذا الصدد تقوم بإعداد مطبوعة عن الأنشطة الصناعية والسياحية والخدمية شاملة كل الشركات والمؤسسات العاملة في هذه المجالات .
أشاد الأفخم بالتطورات الاقتصادية المتلاحقة في الإمارة وما تشهده من نهضة تنموية شاملة في إطار خطة تنموية مدروسة لتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها وتوسيع دائرة الإنتاج الصناعي والتجاري والسياحي والخدمي فيها .
وقال الأفخم بمناسبة انعقاد ملتقى الفجيرة الدولي لتزويد السفن بالوقود (فوجكون 2015) في دورته التاسعة إن الفجيرة حققت نجاحاً استثمارياً في العديد من المجالات والقطاعات، ما جعلها وجهة استثمارية جذبت أصحاب الأعمال وكبرى الشركات في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم لاسيما تلك المعنية بتجارة النفط وتخزينه وتكريره مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز خارج مضيق هرمز وعلى البحار المفتوحة كخليج عمان والمحيط الهندي وكمركز لحركة السفن التجارية مابين الشرق والغرب، وما تقدمه الإمارة من تسهيلات للمستثمرين بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ولما يوليه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة من حرص على متابعة المشاريع الاقتصادية والتنموية في الإمارة .
وأكد رئيس الغرفة أن إمارة الفجيرة ينتظرها مستقبل اقتصادي زاخر في مجال استثمارات تخزين وتكرير النفط وتصديره مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي لتجارة النفط وتزويد السفن بالوقود .
وأشار إلى أن الإمارة ستكون من أهم الوجهات السياحية، لما تتمتع به من جمال طبيعي بسواحلها وسلاسل جبالها وأوديتها الخضراء وما تتسم به من هدوء وما تتوافر بها من فنادق ومنتجعات عصرية ،بجانب انسياب حركة المرور بينها وبين إمارات ومدن الدولة الأخرى والتي من أهمها طريق الشيخ خليفة الذي اختصر زمن الرحلة من الفجيرة لدبي من نحو 90 دقيقة إلى 45 دقيقة .
وتوقع الأفخم أن يسهم مشروع السكة الحديد الذي سيربط بين إمارة أبوظبي والفجيرة مروراً بدبي خلال الأعوام القادمة في تحقيق قفزة نوعية للاستثمار في الفجيرة وفي زيادة انسياب حركة التجارة الخارجية .
الخليج
