طالب مواطنو وأهالي الفجيرة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بلدية الفجيرة، بالعمل على تأمين المزيد من حدائق الأحياء السكنية التي يجدون فيها متنفساً للترويح والترفيه عن أنفسهم.
تغريدات تدفقت لحظة إعلان بلدية الفجيرة عن خطتها الشمولية للإمارة، مركزة على الجانب السياحي الذي تضمن التنمية السياحية لأغلب المواقع السياحية المهمة والحدائق في الفجيرة، وتطوير حدائق الأحياء السكنية والمنتجعات والعيون، وفتح شبكات المتنزهات التي يمكن أن توفر منافع اجتماعية وبيئية كبيرة، مبادرات وجهود خاصة بإسكان المواطنين ونقل الرقعة السكانية إلى مناطق جديدة مستحدثة، لاقت ردود فعل إيجابية واستحسان الجمهور.
الجمهور تفاعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مع مبادرات حكومة الفجيرة بتطوير الإمارة، والمرافق الترفيهية فيها، لكي تواكب التطور المتلاحق والنهضة العمرانية الحاصلة، وتلبي احتياجات مواطنيها والمقيمين على أرضها وزوارها من داخل الدولة وخارجها، خصوصاً وأن الفجيرة باتت وجهة سياحية مهمة للكثيرين من مختلف إمارات الدولة وخارجها، لطبيعتها الجبلية والساحلية الساحرة.
علاقة طيبة
وعكست هذه المطالب لدى بعض المغردون أمنيات جميلة بقضاء أوقات ممتعة في حديقة الحي القريبة، في حين وجد البعض الآخر من المغردين ضرورة مهمة لتوطيد العلاقة الطيبة مع الجيران، في وقت أصبحت فيه هذه العلاقات متباعدة وسطحية.
اختلفت وتنوعت أساليب وطرح هذه التغريدات التي جذبت مغردين كثيرين تهافتوا ليعبروا عن آرائهم، حيث رأى البعض أن الحديقة مطلب مشروع ووجودها بات مهماً في الأحياء السكنية، وطالبت مغردة بضرورة زيادة عددها بالإمارة تماشياً مع زيادة عدد السكان فيها، وقال الحمادي: «أجواء باردة ورائعة نفتقد للحدائق والمتنزهات»، وتغريدة طرح صاحبها تساؤلاً..
حيث قال محمد الزيودي: «لم التأخير، حديقة واحدة في إمارة الفجيرة لا تكفي سكانها»، ويناشد آخرون جهات معنية بأن الحدائق الترفيهية مرفق مهم في الأحياء السكنية، وأخريات عبرن في تغريداتهن عن حاجتهن الملحة لحديقة قريبة من الحي السكني يجدن فيها وقتاً للتنفيس وتجديد النشاط وتفريغ الطاقة بأوقات مرحة ومسلية تدخل المتعة إلى قلوبهن. وعبر آخر بأن حديقة الحي ستوفر لهم مكاناً للممارسة الرياضات المختلفة التي ستغنيهم عن البحث عن أماكن للمشي أو لعب الكرة.
الفجيرة ــ عائشة الكعبي