تبدأ شركة الإمارات للغاز الطبيعي، العمل بمشروع محطة الفجيرة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ووحدة التبخير التي ستنشئها الشرك خلال الربع الأول من العام الجاري، على أن يتم الانتهاء من المشروع في الربع الأخير من عام 2018، وسيوفر المشروع ما يعادل 1٫2 مليار قدم من الغاز الطبيعي في اليوم للإمارات.
وقال أحمد محمد مبارك، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن المحطة ستكون الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وستشيد في إمارة الفجيرة على الساحل الشرقي للدولة، إلى جانب محطة كهرباء «الفجيرة 1» المستقلة للماء والطاقة وشبكة الإمارات لأنابيب الغاز.
وقال رئيس الغرفة أن شركة الإمارات للغاز الطبيعي التي تتخذ من إمارة أبوظبي مقراً رئيساً لها، ستعمل جاهدة لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة في دولة الإمارات ودعم نموها الاقتصادي.
وعند الانتهاء من تشييد المحطة، ستقوم الشركة بتزويد شبكة خطوط أنابيب الغاز في الإمارات بـ 1٫2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً أي ما يعادل 9 ملايين طن سنوياً، من الغاز الطبيعي المسال سيتم استيرادها من مصادر متعددة من جميع أنحاء العالم.
ويتميز الغاز الطبيعي بكونه آمناً، نظيفاً وذا تكلفة منخفضة، حيث سيساهم في تنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات والحد من عملية حرق الوقود الأحفوري البديل، وتقليص الانبعاثات الكربونية.
جدير بالذكر أن شركة الإمارات للغاز الطبيعي المسال تأسست في عام 2012 كمشروع مشترك بين شركة مبادلة للبترول وشركة الاستثمارات البترولية الدولية «ايبيك»، بهدف تأمين إمدادات جديدة نظيفة، فعالة وموثوقة من الطاقة تساهم في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من قبل الاقتصاد الإماراتي المتنامي، وسيساهم الموقع الاستراتيجي للمحطة في الفجيرة، وربطها بشبكة الإمارات لأنابيب الغاز إضافة إلى قربها من محطات الكهرباء وتحلية المياه الرئيسية، في تمكينها من تأمين ثلث الاحتياجات القصوى من الطاقة لإمارة أبوظبي.
الفجيرة (الاتحاد)