أطلقت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أول تطبيقاتها الذكية «لبيك» في ديسمبر الماضي وهو عبارة عن قناة نوعية للاستجابة العاجلة لمستخدميها وتقديم الحلول الفورية للمشكلات الطارئة الخاصة بالبيئة.
ويقول المهندس علي قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية: إن التطبيق جاء لخدمة أفراد المجتمع وصون الطبيعة والمحافظة على البيئة ومنع المساس بها، حيث قامت المؤسسة قبل اطلاق الخدمة برصد آراء الجمهور من خلال استمارة الكترونية تقيس مدى معرفة الجمهور بخدمات المؤسسة البيئية وحملاتها التفتيشية ومدى رضاهم عن الأداء.
8 آلاف
واستهدفت الخدمة 8 آلاف شخص على مستوى الإمارة عملت على توعيتهم بمهام المؤسسة، حيث انهم كانوا يجدون صعوبة للتواصل مع المؤسسة، وهذا الخلل دفع المؤسسة إلى استحداث تطبيق ذكي يتميز بسهولة الاستخدام، لتسهيل الخدمات على متعامليها وتلبية جميع متطلباتهم بأقل جهد ووقت ممكنين..
حيث يستطيع العملاء استخدامها والاعتماد عليها في أي مكان، تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتواكب أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية، وتمكن الجمهور من التفاعل معهم مباشرة ورصد كافة الحالات البيئية في الإمارة وضواحيها.
سهولة
وتم تدشين خدمة «لبيك» في منتصف ديسمبر للعام 2014، لتكون الخدمة بمثابة عيون الفجيرة الساهرة لرصد الأخطار وتصحيح المسار، وأصبح التطبيق بحسب المهندس علي قاسم متاحاً للتحميل على مختلف الهواتف النقالة لجميع الفئات ويتسم بسهولته وسرعة الاستجابة للمشكلات البيئية الطارئة، حيث يتضمن تقنية الـ (جي بي اس) لتحديد مكان الحدث والوصول إليه لرصد الظواهر البيئية السلبية…
ويتسم أيضاً بطبيعته التفاعلية حتى يتم التوصل للحلول المناسبة، كما يحتوي على مؤشر لقياس رضا المتعاملين. ويقول المهندس علي قاسم إن التطبيق سيمكن أفراد المجتمع من التواصل مباشرة مع المؤسسة للإبلاغ عن اي مخالفة بيئية من خلال رسالة نصية أو تسجيل صوتي أو تصوير فيديو.
أدوار رقابية
تمكن خدمة «لبيك» مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية من متابعة فرق التفتيش ودورهم الرقابي للحفاظ على البيئة، وتتبع ورصد مقترحات الجمهور او مبادراتهم للحفاظ على البيئة، وصرح علي قاسم بأنه سيتم إطلاق رابط لفيديو تعريفي لخدمة« لبيك» للجمهور يوضح كيفية استخدام التطبيق بالطريقة الصحيحة، في خطوة لتشجيع الناس على التفاعل مع المؤسسة.
البيان