أشادت شخصيات وهيئات محلية معنية بالعمل الإنساني والخيري في الفجيرة وخورفكان ودبا الفجيرة، بالنداء الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمس لإغاثة النازحين واللاجئين في الشام، لمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح منطقتهم، معتبرين اياها خطوة مهمة وإضافة جديدة للمبادرات الإنسانية الكثيرة التي أطلقها سموه.
وأشاد علي خميس الصريدي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الفجيرة، بهذه المبادرة الطيبة لصاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أهمية مرودها الإنساني الكبير على اللاجئين، بخاصة في هذه الأجواء الطبيعية الصعبة.
أضاف: لسموه العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية في مختلف أنحاء العالم، وهذه المبادرة ستضاف لرصيده الناصع في دعم العمل الإنساني.
ومن جانبه، ثمّن حسن سعيد ماجد النقبي نائب مدير جمعية الشارقة الخيرية في خورفكان، دور الإمارات الرائد في العمل الإنساني ومبادراتها في حملة الإمارات الوطنية السابقة «قلوبنا مع أهل الشام» للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة، إلى جانب استضافة الشارقة لمؤتمر الاستثمار في المستقبل لحماية الأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. موضحا أن النداء الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة يعبر عن ثقة سموه في شعب الإمارات المعطاء ولاسيما جمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرية.
نداء إنساني
وقال المهندس علي بن يعروف النقبي رئيس مجلس بلدي دبا الحصن: إن النداء الإنساني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يأتي وفق ما دأبت عليه الإمارات من مواقف إنسانية مشرفة يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتوجبها الأخوة الإنسانية وتستدعيها ظروف واحتياجات من يحتاجون للعون والمساعدة من أبناء المجتمع الإنساني دون مفاضلة أو تمييز.. فالإمارات كانت ولا تزال نبراساً للعمل الإنساني على مستوى العالم.
وحدة وعروبة
وأشار فضيلة الشيخ حسن أبو العينين الواعظ الديني في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة، إلى أنه سبحانه وتعالى، قال: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
وأشار إلى أن شعب الإمارات تجمعه بالشعب السوري وحدة الشعور والعروبة، وإغاثته أمر واجب، وثمّن جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في اغاثة ومساعدة المنكوبين أينما كانوا.
ناهد مبارك
