انطلقت امس حملة جائزة الإمارات للترشيد في استهلاك الكهرباء والماء في الفجيرة، بحضور محمد خليل الشمسي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ، حيث زار الفريق 70 منزلاً في مختلف أحياء الامارة وضواحيها، وتم خلالها تركيب موفرات وقطع أجهزة الترشيد مجاناً وذلك في خطوة لتشجيع افراد المجتمع على تقليل نسبة استهلاكهم للطاقة والمحافظة عليها، بما يضمن لها الديمومة والاستمرار للأجيال القادمة.
واشار الشمسي بأن الاشخاص الراغبين في التسجيل في الحملة والحصول على أجهزة الترشيد ما عليهم سوى زيارة موقعهم الالكتروني للهيئة وتسجيل بياناتهم بالكامل، وسيقوم فريق مختص من الهيئة بزيارتهم وتركيب الاجهزة والموفرات مجاناً لهم.
ثقافة
وحول الحملة قال الشمسي بأن إطلاق جائزة الإمارات للترشيد في استهلاك الكهرباء والماء، جاء لنشر ثقافة الترشيد، وتشجيع الجميع على المشاركة في الحملة من افراد وطلاب وربات بيوت ومؤسسات ، التي من شأنها تقليل الهدر في استهلاك الطاقة في الدولة لتصل إلى نسبة معقولة حسب أفضل الممارسات العالمية، وتقليل الزيادة المطردة لتوليد الكهرباء والمياه.
وأضاف الشمسي بأن الحملة تستهدف 5 آلاف مستهلك في دورتها الاولى في مناطق رئيسة تخضع لإشراف الهيئة، ورصد جوائز قيمة تشجيعية تصل قيمتها لـ 25 ألف درهم للفائزين ، وأوضح أن الجائزة التي حملت شعار «معكم تتغير المعادلة» تستهدف اربع فئات ربات البيوت والطلاب والمساجد والجهات الحكومية، حيث توجد معايير ترشيح محددة ومدة التقييم للجائزة عام كامل تبدأ من شهر يناير المقبل.
وتسعى الهيئة خلال المرحلة المقبلة تركيب الأجهزة في 60 مسجداً و60 مدرسة بواقع عشرة مساجد وعشر مدارس في كل منطقة من المناطق التابعة للهيئة، بالتركيز على المواقع ذات الاستهلاك العالي بغرض الترشيد وضمان مشاركة الكثيرين ومساهمتهم.
زيارات
بدأت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء من خلال اللجان وفرق العمل بالإعداد والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لزيارة المدارس وتوعية الطلبة، وتثقيفهم بأهمية الترشيد، إذ إن جهود الهيئة ستنصب في الجوانب الفنية من تركيب المرشدات واستبدالها بموارد وقطع موفرة للمياه، وتركيب الإضاءة الخاصة بالترشيد، وكذلك التركيز على جوانب التوعية وتثقيف المجتمع وطلبة المدارس.
عائشة الكعبي