أكد هيكل أبو شنب عميد مشجعي الفجيرة، العائد لتوه من الرياض بعد مؤازرته منتخبنا الوطني خلال بطولة خليجي 22، التي اختتمت أمس بالسعودية، أن جمهور الأبيض ضرب أروع الأمثلة طوال مباريات البطولة، مشيراً إلى أن أعداد الجماهير التي تواجدت في المباريات الخمس ظل يتضاعف من مباراة لأخرى، وبلغ ذروته خلال لقاء السعودية، الذي قدر فيه الجمهور الإماراتي بنحو 7.500 آلاف مشجع، وأوضح أبو شنب، أن بعض جماهير الأبيض ظلت متواجده في البطولة حتى آخر لقاء لمنتخبنا أمام عمان، التي أقيمت أول من أمس، وتوج فيها منتخبنا بالميدالية البرونزية.
كما وجه هيكل، شكره إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي، لمبادرتهما بتسييرهم إلى مطار الملك عبد العزيز بالرياض، وقال أبو شنب: تعتبر الإمارات الدولة الوحيدة التي تقوم بتوفير طائرات مجانية لجماهيرها، منوهاً بأن هذه المبادرات وجدت الاستحسان من قبل المشجعين، مشيداً بروابط المشجعين في الأندية التي سارعت بالتواجد في ملاعب مباريات الأبيض الإماراتي، ونوه أبو شنب، بأنه لا ينسى تحية اللاعبين للجمهور عقب الخسارة من السعودية، التي كان لها أبلغ الأثر في نفوس المشجعين، كما أشار عميد مشجعي الفجيرة، إلى أن كرة القدم لم تنصف لاعبي الأبيض أمام الأخضر السعودي، خصوصاً أن فريقنا كان يستحق الفوز، لكن نعود ونقول إن التأهل لم يكتب لنا هذه المرة ولعل الأيام المقبلة تشهد إنجازاً كبيراً في أمم آسيا.
اعتذار مقبول
وأوضح عميد مشجعي الفجيرة، على الرغم من حالة الإحباط التي انتابت الجماهير الغفيرة عقب الخروج من المربع الذهبي، فإن الفوز بالميدالية البرونزية، أزاح عن كاهلنا الكثير وسنظل نؤازر الأبيض في حله وترحاله وفي جميع البطولات التي يشارك فيها، منوهاً بأن الموعد المقبل بالتأكيد سيكون أستراليا، حيث نهائيات أمم آسيا في يناير المقبل، مشيراً إلى أن المدرب مهدي علي ولاعبيه لديهم فرصة كبيرة لتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خصوصاً خط الدفاع، الذي كان مرتبكاً في بعض المباريات خاصة في مباراتنا أمام السعودية، كما أشاد هيكل بالحارس خالد عيسى، الذي خاض مع الفريق مباراة المركز الثالث أمام عمان وأبلى بلاء حسناً ووقف بصلابة أمام الهجوم العماني.
انتماء
أعاد هيكل أبو شنب عزوف الجمهور السعودي عن مؤازرة المنتخب، إلى انتماء المشجعين للأندية أكثر من انتماءاتهم للمنتخب، خصوصاً النصر والهلال في الرياض، والأهلي والاتحاد في جدة، ولعل الدليل ما حدث خلال مباراة الأهلي أمام سيدني في نهائي أبطال آسيا، وحالة الإقبال الجماهيري منقطع النظير، الذي فاق الـ80 ألف متفرج.