تلقت “الخليج” صباح أمس، عدداً كبيراً من المكالمات الهاتفية من مؤسسات خيرية ومواطنين أبدوا استعدادهم لمساعدة الطفلة “سامرين” التي فقدت والديها وشقيقتها في حادث مروري أليم وقع قبل أيام على شارع دبا – مسافي بالقرب من مصنع الأسمنت .
وتوفيت خلال ساعة مبكرة من صباح أمس، الشقيقة الصغرى التي كانت ميتة سريرياً، وتكفلت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية بكافة المصاريف الخاصة بنقلها إلى موطنها الأم .
كما أبدت المؤسسة استعدادها التام لإنهاء الإجراءات الخاصة بحقوق الوالدين والمصاريف المدرسية للشقيقتين، إن وجدت .وعلمت “الخليج” من صديق الأسرة، أن إحدى الجهات تكفلت بتوفير تذكرة طيران للطفلة “سامرين” وجار إنهاء إجراءات سفرها .
كان مقر “الخليج” في إمارة الفجيرة قد تلقى منذ ساعات الصباح الأولى عشرات الاتصالات الهاتفية من مؤسسات خيرية ومواطنين لمساعدة هذه الأسرة وتقديم سبل العون للطفلة الناجية .
قال راشد حمد الحمر مدير، مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، إن الشيخ ماجد بن سعود المعلا تابع الموضوع الذي تناولته جريدة “الخليج” بخصوص الطفلة الهندية سامرين، ووجه على الفور بتقديم المساعدة اللازمة لها .
وأضاف: تواصلنا بالفعل مع صديق الأسرة المكلومة الذي أبلغنا أن الطفلة “سامرين” الناجية الوحيدة من الحادث قد وفر لها تذكرة سفر، وأشار إلى أن شقيقتها، التي كانت تعاني موتاً سريرياً توفيت صباح أمس وسيتم تسفيرها، مؤكداً أن المؤسسة ستتحمل كافة نفقات تسفير هذه الفتاة إلى موطنها، كما أنها على أتم استعداد لتحمل أي نفقات تتعلق بحقوق هذه الأسرة في الدولة .
وتقدم صديق الأسرة المكلومة المدعو “فيشال” بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الأشخاص والمؤسسات التي تواصلت معه وأبدت تعاطفاً كبيراً مع حالة الطفلة “سامرين”، مؤكداً أن هذا ليس غريباً على شعب الإمارات وقيادته الرشيدة المشهود لها بالسبق في تقديم المساعدات للقاصي والداني في أي بقعة في العالم، من دون تفرقة بين جنس أو نوع أو دين .
الخليج