تنظم “دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة” ، “ملتقى الإمارات للتخطيط الاقتصادي 2014″ في “إمارة الفجيرة” خلال 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وأوضح وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، لوكالة “وام”، أنّ الملتقى يشكّل منصّة حوارية متقدمة لكل الجهات المعنية بعملية تطوير الاقتصاد الوطني في الإطارين المحلي والاتحادي.
وأشار المنصوري، إلى أنّ الموضوعات المطروحة في جلسات الملتقى تغطي أهم القطاعات الاقتصادية من تعريف بالخطط والاستراتيجيات الجارية المقرر إعدادها على مستوى الدولة، مروراً بالربط بين الخطط الاقتصادية وتطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالدولة، إلى جانب جهود توحيد السياسات والخطط الناجحة في مجال تطوير القطاع الصناعي، وصولاً إلى التعريف باقتصاد “إمارة الفجيرة”.
هذا وتتسم نظرة “وزارة الاقتصاد” للعملية التنموية للاقتصاد الوطني، بالشمولية التي تحتم بذل المزيد من الجهد، بغية تحقيق النجاح المأمول، والوصول إلى تحقيق اقتصاد وطني قوي ومبني على المعرفة بحلول 2010 وذلك بحسب المنصوري
إلى ذلك، قال المنصوري: “إنّ استراتيجية الوزارة للسنوات من 2014 إلى 2016 المنبثقة من استراتيجية الحكومة الاتحادية، تتضمن 7 محاور حيوية مهمة، لتحقيق التنمية المستدامة”.
وتشمل المحاور السبعة، أهداف استراتيجية الوزارة، تطوير السياسات والتشريعات الاقتصادية وفق أفضل المعايير الدولية لاقتصاد تنافسي معرفي وتطوير وتنويع الصناعات الوطنية، تنظيم وتطوير قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ريادة الأعمال الوطنية وزيادة جاذبية الدولة للاستثمارات، إلى جانب تمكين الممارسات التجارية السليمة وحماية المستهلك وحقوق الملكية الفكرية وتعزيز تنافسية الدولة في الأسواق التجارية الخارجية، وتطوير علاقاتها مع الدول، بما يخدم مصالحها التجارية، وأخيراً ضمان تقديم الخدمات الإدارية، وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
الجدير بالذكر، أنّ “إمارة الفجيرة” أسهمت في تعزيز ودعم النهضة الاقتصادية للدولة، مرتكزة على التكامل الثلاثي بين “ميناء الفجيرة” و”مطار الفجيرة الدولي” و”المناطق الصناعية”، التي استغلت جميعاً موقع الإمارة في إنشاء العديد من المشروعات التجارية والاقتصادية والعقارية والسياحية.
الاقتصادي الإماراتي
